613
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" وَ يُسَبِّحُ مَا شَاءَ تَطَوُّعاً».

۳۳۱۳.۳۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «مَنْ قَالَ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ: "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ سَبَّحَ خَمْساً وَ ثَلاَثِينَ مَرَّةً، وَ هَلَّلَ خَمْساً وَ ثَلاَثِينَ مَرَّةً، وَ حَمِدَ اللّهَ خَمْساً وَ ثَلاَثِينَ مَرَّةً، لَمْ يُكْتَبْ فِي ذلِكَ الصَّبَاحِ مِنَ الْغَافِلِينَ؛ وَ إِذَا قَالَهَا فِي الْمَسَاءِ، لَمْ يُكْتَبْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْغَافِلِينَ».

۳۳۱۴.۳۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه‏السلام أَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً، فَكَتَبَ إِلَيَّ: «تَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ: "اللّهُ اللّهُ اللّهُ رَبِّيَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً" وَ إِنْ زِدْتَ عَلى ذلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ، ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ فِي حَاجَتِكَ، فَهُوَ لِكُلِّ شَيْءٍ بِإِذْنِ اللّهِ تَعَالى ؛ يَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ».

۳۳۱۵.۳۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهذَا الدُّعَاءِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ: "اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ" فَإِنَّ أَبِي عليه‏السلام كَانَ يَقُولُ: هذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ».

۳۳۱۶.۳۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْمُكَارِي، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
612

كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ تَقُولُ: "أَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ۱، وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ، إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ؛ فَإِنْ نَسِيتَ، قَضَيْتَ، كَمَا تَقْضِي الصَّلاَةَ إِذَا نَسِيتَهَا».

۳۳۱۰.۳۲. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قُلْ: "أَسْتَعِيذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ، إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"؛ وَ قُلْ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَفْرُوضٌ۲ هُوَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، مَفْرُوضٌ مَحْدُودٌ، تَقُولُهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ فَاتَكَ شَيْءٌ، فَاقْضِهِ مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ».

۳۳۱۱.۳۳. عَنْهُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ مِنْ الدُّعَاءِ مَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِهِ إِذَا نَسِيَهُ أَنْ يَقْضِيَهُ، يَقُولُ بَعْدَ الْغَدَاةِ: "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ يَقُولُ: "أَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ" عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ فَإِذَا نَسِيَ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً، كَانَ عَلَيْهِ قَضَاؤهُ».

۳۳۱۲.۳۴. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنِ التَّسْبِيحِ، فَقَالَ: «مَا عَلِمْتُ شَيْئاً مُوَظَّفاً غَيْرَ تَسْبِيحِ
فَاطِمَةَ عليهاالسلام، وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْفَجْرِ تَقُولُ: "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ

1.. «همزات الشيطان» : خطراته التي يخطرها بقلب الإنسان . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۰۲ همز.

2.. في مرآة العقول : قد يطلق الفرض على ما ظهر رجحانه من الكتاب ، أعمّ من أن يكون على الوجوب أو الاستحباب ، ويقابله السنّة بالمعنى الأعمّ ... . والمراد بالمحدود : الموقوف الذي جعل لوقته حدٌّ أوّلاً و آخرا» .

تعداد بازدید : 19392
صفحه از 803
پرینت  ارسال به