وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤمِنِينَ وَ الْمُؤمِنَاتِ، وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ؛ اللّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ۱؛ اللّهُمَّ احْفَظْ إِمَامَ الْمُسْلِمِينَ بِحِفْظِ الاْءِيمَانِ، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ اجْعَلْ لَهُ وَ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً؛ اللّهُمَّ الْعَنْ فُلاَناً وَ فُلاَناً، وَ الْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلى رَسُولِكَ وَ وُلاَةِ الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ شِيعَتِهِمْ، وَ أَسْأَلُكَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ، وَ الاْءِقْرَارَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ، وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ، وَ الْمُحَافَظَةَ عَلى مَا أَمَرْتَ بِهِ؛ لاَ أَبْتَغِي بِهِ بَدَلاً، وَ لاَ أَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً؛ اللّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لاَ يُقْضى عَلَيْكَ، وَ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ، تَقَبَّلْ مِنِّي دُعَائِي؛ وَ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضَاعِفْهُ لِي أَضْعَافاً كَثِيرَةً، وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ أَجْراً عَظِيماً؛ رَبِّ مَا أَحْسَنَ مَا أَبْلَيْتَنِي۲! وَ أَعْظَمَ مَا أَعْطَيْتَنِي! وَ أَطْوَلَ مَا عَافَيْتَنِي! وَ أَكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ! فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلهِي كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ مِلْءَ۳ الْأَرْضِ وَ مِلْءَ مَا شَاءَ رَبِّي كَمَا يُحِبُّ وَ يَرْضى، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِ رَبِّي ذِي الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ».
۳۳۰۲.۲۴. عَنْهُ، عَن إِسمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ قَالَ: "مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ" مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يُصَلِّي الْفَجْرَ، لَمْ يَرَ يَوْمَهُ ذلِكَ شَيْئاً يَكْرَهُهُ».
۳۳۰۳.۲۵. عَنْهُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
1.. «الثواء» : الإقامة مع الاستقرار . المفردات للراغب ، ص ۱۸۱ ثوى . والمراد : إنّك تعلم جزئيّات اُمورهم في حال الحركات والسكنات ، فاصرفهم إلى ما هو خير لهم ، وقِهم عمّا هو شرّ لهم ، واغفر لهم عمّا صدر منهم من الزلاّت . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۵ .
2.. في شرح المازندراني : «المشهور أنّ الإبلاء يكون في الخير والشرّ ... والمراد بالإبلاء هنا هو الإبلاء بالخير .
3.. الملء : اسم ما يأخذه الإناء إذا امتلأ . والمراد : حمدا بقدر ما تمتلي هذه الأجسام .