607
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

جُذَامٌ، وَ لاَ بَرَصٌ، وَ لاَ جُنُونٌ، وَ لاَ سَبْعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاَءِ».
قَالَ: «وَ تَقُولُ ـ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ: "الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ، الْحَمْدُ لِفَالِقِ الاْءِصْبَاحِ ـ مَرَّتَيْنِ ـ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ بِقُدْرَتِهِ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ وَ نَحْنُ فِي عَافِيَةٍ".
وَ تَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ آخِرَ الْحَشْرِ، وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الصَّافَّاتِ، وَ «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ
الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»۱، «فَسُبْحَانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيّاً وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ يُحْيِى الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ»۲ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ۳، رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَ الرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً، وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

۳۲۹۹.۲۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَحْمَدُكَ وَ أَسْتَعِينُكَ وَ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ؛ أَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ، وَ أُومِنُ بِوَعْدِكَ، وَ أُوفِي بِعَهْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ؛ أَصْبَحْتُ عَلى فِطْرَةِ الاْءِسْلاَمِ وَ كَلِمَةِ الاْءِخْلاَصِ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ۴ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَلى ذلِكَ أَحْيَا وَ أَمُوتُ إِنْ شَاءَ اللّهُ؛ اللّهُمَّ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي بِهِ، وَ أَمِتْنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلى ذلِكَ، وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلى ذلِكَ، أَبْتَغِي بِذلِكَ رِضْوَانَكَ وَ اتِّبَاعَ سَبِيلِكَ، إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي؛ آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتِي، لَيْسَ لِي أَئِمَّةٌ غَيْرُهُمْ، بِهِمْ أَئْتَمُّ، وَ إِيَّاهُمْ أَتَوَلّى، وَ بِهِمْ أَقْتَدِي؛ اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ أَوْلِيَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَهُمْ، وَ أُعَادِي

1.. الصافّات ۳۷ : ۱۸۰ ـ ۱۸۲.

2.. الروم ۳۰ : ۱۷ ـ ۱۹ .

3.. «سبّوح قدّوس » : يُرويان بالضمّ والفتح ، والفتح أقيس ، والضمّ أكثر استعمالاً ، وهو من أبنية المبالغة . والمراد بها التنزيه . النهاية، ج ۲ ، ص ۳۳۲ نزه .

4.. «ملّة إبراهيم » : الأمر الذي أوضحه للناس . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۲۹ ملّ.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
606

قَالَ: «إِنَّ بِيَدِهِ الْخَيْرَ، وَ لكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ لَكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ وَ "أَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ" حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَ حِينَ تَغْرُبُ عَشْرَ مَرَّاتٍ».

۳۲۹۶.۱۸. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «يَقُولُ بَعْدَ الصُّبْحِ: الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ، الْحَمْدُ لِفَالِقِ۱ الاْءِصْبَاحِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ؛ اللّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَ الْأَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْيُسْرُ وَ الْعَافِيَةُ؛ اللّهُمَّ هَيِّئْ لِي سَبِيلَهُ وَ بَصِّرْنِي مَخْرَجَهُ؛ اللّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِالشَّرِّ، فَخُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ، وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ، وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ، وَ اكْفِنِيهِ بِمَا شِئْتَ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ».

۳۲۹۷.۱۹. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ وَ جِوَارِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا عَظِيمُ، مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يُبْلِسُ۲ بِهِ إِبْلِيسُ وَ جُنُودُهُ" إِذَا قَالَ هذَا الْكَلاَمَ، لَمْ يَضُرَّهُ يَوْمَهُ ذلِكَ شَيْءٌ؛ وَ إِذَا أَمْسى فَقَالَهُ، لَمْ يَضُرَّهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شَيْءٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى».

۳۲۹۸.۲۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَ الْغَدَاةَ، فَقُلْ: "بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ" سَبْعَ مَرَّاتٍ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يُصِبْهُ

1.. «الفَلْق». الشَّقّ . وفَلَق الصبح : ضوؤه وإنارته . النهاية، ج ۳ ، ص ۴۷۱ فلق .

2.. «البَلَس، محرّكة : من لا خير عنده ، أو عنده إبلاس وشرّ . وأبلس الرجل إبلاسا : سكت وأيِسَ . والإبلاس : الحَيرة . يقال : أبلس يُبلِس : إذا تحيّر» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۳۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22825
صفحه از 803
پرینت  ارسال به