۳۲۹۳.۱۵. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا أَصْبَحْتَ، فَقُلْ: اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ۱ وَ بَرَأْتَ۲ فِي بِلاَدِكَ وَ عِبَادِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَ جَمَالِكَ وَ حِلْمِكَ وَ كَرَمِكَ كَذَا وَ كَذَا».
۳۲۹۴.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «أَنَّ عَلِيّاً عليهالسلام كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: "سُبْحَانَ اللّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ـ ثَلاَثاً ـ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ۳ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ۴ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ وَ بِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى خَلْقِكَ" ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ۵».
۳۲۹۵.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ«: «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ»۶ عِنْدَ الْمَسَاءِ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
قَالَ: قُلْتُ: بِيَدِهِ الْخَيْرُ؟
1.. ذَرَأ اللّه الخلقَ يَذْرؤُهم ذَرْءا : إذا خلقهم . وكأنّ الذرءَ مختصّ بخلق الذرّيّة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ ذرأ.
2.. «البَرْء » : الخَلْق . بَرَأ اللّه الخَلْق يَبْرَؤُهم بَرْءا ، فهو بارئ . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ برأ.
3.. «الفُجاءة » بالضمّ والمدّ : وقوع الشيء بغتة من غير تقدّم سبب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۰ .
4.. «الدرك » : اللِّحاق . والدَّرَك ـ ويسكّن ـ : التَّبِعَة وأقصى قَعرِ الشيء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۳۴ درك.
5.. في مرآة العقول : «قوله : ثمّ سل حاجتك ، قيل : هو عطف على المفهوم من السابق ؛ فإنّ النقل عن أميرالمؤمنين عليه السلام متضمّن لأمر المخاطب بقول مثله ، فكأنّه قال : فقل هذا ، ثمّ سل حاجتك » .
6.. الأعراف ۷ : ۲۰۵ .