605
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۲۹۳.۱۵. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا أَصْبَحْتَ، فَقُلْ: اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ۱ وَ بَرَأْتَ۲ فِي بِلاَدِكَ وَ عِبَادِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَ جَمَالِكَ وَ حِلْمِكَ وَ كَرَمِكَ كَذَا وَ كَذَا».

۳۲۹۴.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَنَّ عَلِيّاً عليه‏السلام كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: "سُبْحَانَ اللّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ـ ثَلاَثاً ـ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ۳ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ۴ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ وَ بِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى خَلْقِكَ" ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ۵».

۳۲۹۵.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ«: «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ»۶ عِنْدَ الْمَسَاءِ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
قَالَ: قُلْتُ: بِيَدِهِ الْخَيْرُ؟

1.. ذَرَأ اللّه‏ الخلقَ يَذْرؤُهم ذَرْءا : إذا خلقهم . وكأنّ الذرءَ مختصّ بخلق الذرّيّة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ ذرأ.

2.. «البَرْء » : الخَلْق . بَرَأ اللّه‏ الخَلْق يَبْرَؤُهم بَرْءا ، فهو بارئ . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ برأ.

3.. «الفُجاءة » بالضمّ والمدّ : وقوع الشيء بغتة من غير تقدّم سبب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۰ .

4.. «الدرك » : اللِّحاق . والدَّرَك ـ ويسكّن ـ : التَّبِعَة وأقصى قَعرِ الشيء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۳۴ درك.

5.. في مرآة العقول : «قوله : ثمّ سل حاجتك ، قيل : هو عطف على المفهوم من السابق ؛ فإنّ النقل عن أميرالمؤمنين عليه السلام متضمّن لأمر المخاطب بقول مثله ، فكأنّه قال : فقل هذا ، ثمّ سل حاجتك » .

6.. الأعراف ۷ : ۲۰۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
604

رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، وَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللّهُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِثْلَ مَا خَلَقَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِلْ‏ءَ مَا خَلَقَ اللّهُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رِضَا نَفْسِهِ، وَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، وَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُمَا، وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْوَقْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ"، وَ يُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ».

۳۲۹۲.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ: "اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَ سُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ" إِلاَّ ابْتَدَرَهُنَّ۱ مَلَكٌ، وَ جَعَلَهُنَّ فِي جَوْفِ جَنَاحِهِ،
وَ صَعِدَ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ: مَا مَعَكَ؟ فَيَقُولُ: مَعِي كَلِمَاتٌ قَالَهُنَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤمِنِينَ وَ هِيَ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللّهُ مَنْ قَالَ هؤلاَءِ الْكَلِمَاتِ وَ غَفَرَ لَهُ».
قَالَ: «وَ كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ، قَالَ لِأَهْلِهَا مِثْلَ ذلِكَ، فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللّهُ مَنْ قَالَ هؤلاَءِ الْكَلِمَاتِ وَ غَفَرَ لَهُ، حَتّى يَنْتَهِيَ بِهِنَّ إِلى حَمَلَةِ الْعَرْشِ، فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّ مَعِي كَلِمَاتٍ تَكَلَّمَ بِهِنَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤمِنِينَ وَ هِيَ كَذَا وَ كَذَا، فَيَقُولُونَ: رَحِمَ اللّهُ هذَا الْعَبْدَ وَ غَفَرَ لَهُ، انْطَلِقْ بِهِنَّ إِلى حَفَظَةِ كُنُوزِ مَقَالَةِ الْمُؤمِنِينَ؛ فَإِنَّ هؤلاَءِ كَلِمَاتُ الْكُنُوزِ حَتّى تَكْتُبَهُنَّ فِي دِيوَانِ الْكُنُوزِ».

1.. بَدَرتُ إلى الشيء أبدُر بُدُورا : أسرعت إليه . وابتدروا السلاح : تسارعوا إلى أخذه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ بدر.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22832
صفحه از 803
پرینت  ارسال به