601
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

ابْنَ آدَمَ، أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَ أَنَا عَلَيْكَ شَهِيدٌ، فَقُلْ فِيَّ خَيْراً، وَ اعْمَلْ فِيَّ خَيْراً ؛ أَشْهَدْ لَكَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تَرَانِي بَعْدَهَا أَبَداً».
قَالَ: «وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه‏السلام إِذَا أَمْسى يَقُولُ: "مَرْحَباً بِاللَّيْلِ الْجَدِيدِ، وَ الْكَاتِبِ الشَّهِيدِ اكْتُبَا عَلَى اسْمِ اللّهِ" ؛ ثُمَّ يَذْكُرُ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ».

۳۲۸۷.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِذَا تَغَيَّرَتِ الشَّمْسُ فَاذْكُرِ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ إِنْ كُنْتَ مَعَ قَوْمٍ يَشْغَلُونَكَ فَقُمْ وَ ادْعُ».

۳۲۸۸.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «ثَلاَثٌ تَنَاسَخَهَا۱ الْأَنْبِيَاءُ مِنْ آدَمَ عليه‏السلام حَتّى وَصَلْنَ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ۲ بِهِ قَلْبِي، وَ يَقِيناً حَتّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي، وَ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي».
وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، وَ زَادَ فِيهِ: «حَتّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَ لاَ تَكِلْنِي۳ إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

۳۲۸۹.۱۱. وَ رُوِيَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَصْبَحْنَا وَ الْمُلْكُ لَهُ، وَ أَصْبَحْتُ عَبْدَكَ وَ ابْنَ عَبْدِكَ وَ ابْنَ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ

1.. المراد من التناسخ : الانتساخ ونسخ بعضهم عن بعض . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۳ .

2.. تباشر به قلبي ، أي تجده في قلبي ، ولا يكون إيمانا ظاهريّا بمحض اللسان .

3.. وكلتُ أمري إلى فلان ، أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۲۱ وكل .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
600

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِمَا ـ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: "أَبْتَدِئُ يَوْمِي هذَا بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَ عَجَلَتِي بِسْمِ اللّهِ وَ مَا شَاءَ اللّهُ" ؛ فَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ الْعَبْدُ، أَجْزَأَهُ مِمَّا نَسِيَ فِي يَوْمِهِ».

۳۲۸۴.۶. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شِهَابٍ وَ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ هذَا حِينَ يُمْسِي، حُفَّ۱ بِجَنَاحٍ مِنْ أَجْنِحَةِ جَبْرَئِيلَ عليه‏السلام حَتّى يُصْبِحَ: "أَسْتَوْدِعُ اللّهَ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى الْجَلِيلَ الْعَظِيمَ نَفْسِي، وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ؛ أَسْتَوْدِعُ اللّهَ نَفْسِيَ الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ، الْمُتَضَعْضِعَ۲ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ" ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».

۳۲۸۵.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا أَمْسَيْتَ، قُلِ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ عِنْدَ إِقْبَالِ لَيْلِكَ، وَ إِدْبَارِ نَهَارِكَ، وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ، وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ" وَ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ».

۳۲۸۶.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ يَأْتِي عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلاَّ قَالَ لَهُ ذلِكَ الْيَوْمُ: يَا

1.. يَحفّونَهم بأجْنِحَتِهم ، أي يطوفون بهم ويَدورون حولهم. النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ حفف.

2.. «الضَعْضَعَة » : الخضوع والتذلُّل . وضَعْضَعه الهَمُّ فتضعضع . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۰۴۴ ضع .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22865
صفحه از 803
پرینت  ارسال به