591
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَ أَوَّلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي مِنَ اللَّيْلِ إِلى أَنْ يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ يَقُولُ: إِنِّي أَنَا اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ لَمْ أَزَلْ وَ لاَ أَزَالُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، إِنِّي أَنَا اللّهُ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ بَدِيءُ۱ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيَّ يَعُودُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤمِنُ۲ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْكَبِيرُ».
قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام مِنْ عِنْدِهِ: «وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤهُ، فَمَنْ نَازَعَهُ شَيْئاً مِنْ
ذلِكَ أَكَبَّهُ۳ اللّهُ فِي النَّارِ».
ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤمِنٍ يَدْعُو بِهِنَّ مُقْبِلاً قَلْبُهُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلاَّ قَضى حَاجَتَهُ، وَ لَوْ كَانَ شَقِيّاً رَجَوْتُ أَنْ يُحَوَّلَ سَعِيداً».

۳۲۶۱.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يُمَجِّدُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَمَنْ مَجَّدَ اللّهَ بِمَا مَجَّدَ بِهِ نَفْسَهُ، ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَةٍ، حَوَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى سَعَادَةٍ ؛ يَقُولُ: أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَبِيرُ، أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ

1.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۹ : «البديء ـ كالبديع ـ : الأوّل . واللّه‏ سبحانه أوّل كلّ شيء بالعلّيّة ، وإليه عوده بعد الفناء ، وبالحاجة حال البقاء » . ومثله في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۳ .

2.. في شرح المازندراني : «ومن أسمائه تعالى المؤمن ؛ لأنّه الذي يصدق عباده وعده ، فهو من الإيمان بمعنى التصديق . أو يؤمنهم في القيامة عذابه ، فهو من الأمان ، والأمن ضدّ الخوف » . ومثله في مرآة العقول .

3.. قال الراغب : «الكبّ : إسقاط الشيء على وجهه » . المفردات ، ص ۲۹۵ كبّ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
590

۳۲۵۷.۳. أَحْمَدُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فِي الْمُبَاهَلَةِ، قَالَ:
تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: "اللّهُمَّ إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ حَقّاً وَ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ، فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ"، وَ تُلاَعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً.

۳۲۵۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي الْمُبَاهَلَةِ، قَالَ: «تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: "اللّهُمَّ إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ حَقّاً وَ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ، فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ"، وَ تُلاَعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً».

۳۲۵۹.۵. مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
إِذَا جَحَدَ الرَّجُلُ الْحَقَّ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ تُلاَعِنَهُ، قُلِ: «اللّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ الْحَقَّ وَ كَفَرَ بِهِ، فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً».

۳۵ ـ بَابُ مَا يُمَجِّدُ بِهِ الرَّبُّ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ نَفْسَهُ

۳۲۶۰.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ فِي اللَّيْلِ، وَ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ فِي النَّهَارِ، يُمَجِّدُ۱ فِيهِنَّ نَفْسَهُ، فَأَوَّلُ سَاعَاتِ النَّهَارِ حِينَ تَكُونُ الشَّمْسُ هذَا الْجَانِبَ، يَعْنِي مِنَ الْمَشْرِقِ مِقْدَارَهَا مِنَ الْعَصْرِ، يَعْنِي مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الصَّلاَةِ الْأُولى،

1.. «المَجْد» في كلام العرب : الشرف الواسع. ومجّده : شرّفه وعظّمه . النهاية، ج ۴، ص ۲۹۸ مجد.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18019
صفحه از 803
پرینت  ارسال به