585
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: صَحِبْتُهُ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ سَائِلٌ، فَأَمَرَ أَنْ يُعْطى، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَأَمَرَ أَنْ يُعْطى، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَأَمَرَ أَنْ يُعْطى، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يُشْبِعُكَ اللّهُ».
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ عِنْدَنَا مَا نُعْطِيهِ، وَ لكِنْ أَخْشى أَنْ نَكُونَ كَأَحَدِ الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ لاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ: رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللّهُ مَالاً، فَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُ؛ وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى امْرَأَتِهِ أَنْ يُرِيحَهُ مِنْهَا، وَ قَدْ جَعَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَمْرَهَا إِلَيْهِ؛ وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلى جَارِهِ، وَ قَدْ جَعَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ السَّبِيلَ إِلى أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ جِوَارِهِ، وَ يَبِيعَ دَارَهُ».

۳۲۴۸.۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَرْبَعَةٌ لاَ تُسْتَجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ: الرَّجُلُ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ: اللّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَيُقَالُ لَهُ: أَ لَمْ آمُرْكَ بِالطَّلَبِ؟؛ وَ رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَدَعَا عَلَيْهَا، فَيُقَالُ لَهُ: أَ لَمْ أَجْعَلْ أَمْرَهَا إِلَيْكَ؟؛ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ، فَأَفْسَدَهُ، فَيَقُولُ: اللّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَيُقَالُ لَهُ: أَ لَمْ آمُرْكَ بِالاِقْتِصَادِ۱؟ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالاْءِصْلاَحِ؟» ثُمَّ قَالَ«: «وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً»۲؛ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ، فَأَدَانَهُ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، فَيُقَالُ لَهُ؛ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالشَّهَادَةِ؟».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِمْرَانَ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، مِثْلَهُ.

۳۲۴۹.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، قَالَ:

1.. «القصد » : هو الوسط بين الطرفين . والمقتصد : من لايسرف في الإنفاق ولايقتّر. النهاية، ج ۴ ، ص ۶۸ قصد.

2.. الفرقان ۲۵ : ۶۷ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
584

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي يَقُولُ: اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ».

۳۲۴۳.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَدَّمَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْمُؤمِنِينَ، ثُمَّ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ».

۳۲۴۴.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ طَلْحَةَ النَّهْدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَرْبَعَةٌ لاَ تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ حَتّى تُفَتَّحَ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ تَصِيرَ إِلَى الْعَرْشِ: الْوَالِدُ لِوَلَدِهِ، وَ الْمَظْلُومُ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ، وَ الْمُعْتَمِرُ حَتّى يَرْجِعَ، وَ الصَّائِمُ حَتّى يُفْطِرَ».

۳۲۴۵.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَيْسَ شَيْءٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ».

۳۲۴۶.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: دَعَا مُوسى عليه‏السلام وَ أَمَّنَ هَارُونُ عليه‏السلام وَ أَمَّنَتِ الْمَلاَئِكَةُ عليهم‏السلام، فَقَالَ اللّهُ تَعَالى: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما» وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللّهِ اسْتُجِيبَ لَهُ، كَمَا اسْتُجِيبَ لَكُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۳۲ ـ بَابُ مَنْ لاَ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُ

۳۲۴۷.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ:

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18153
صفحه از 803
پرینت  ارسال به