563
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۱۶۶.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، إِنِّي أَجْعَلُ لَكَ ثُلُثَ صَلَوَاتِي، لاَ بَلْ أَجْعَلُ لَكَ نِصْفَ صَلَوَاتِي، لاَ بَلْ أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ۱، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِذَنْ تُكْفى مَؤُونَةَ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ».

۳۱۶۷.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: مَا مَعْنى «أَجْعَلُ صَلَوَاتِي كُلَّهَا لَكَ؟» فَقَالَ: «يُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حَاجَةٍ، فَلاَ يَسْأَلُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ شَيْئاً حَتّى يَبْدَأَ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْأَلَ اللّهَ حَوَائِجَهُ».

۳۱۶۸.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لاَ تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ۲؛ فَإِنَّ الرَّاكِبَ يَمْلَأُ قَدَحَهُ، فَيَشْرَبُهُ إِذَا شَاءَ، اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ، وَ فِي آخِرِهِ، وَ فِي وَسَطِهِ».

۳۱۶۹.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَأَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله صَلاَةً وَاحِدَةً، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ صَلاَةٍ فِي أَلْفِ صَفٍّ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ،

1.. في الوافي : «أراد بالصلاة معناها اللغوي؛ أعني الدعاء، يعني كلّما أدعو اللّه‏ في حاجة أدعو لك أوّلاً وأجعله أصلاً وأساسا، ثمّ أبني عليه ما أطلبه لنفسي، وهذا معنى ما يأتي من تفسير هذا الحديث».

2.. في الوافي : «لعلّ المراد من الحديث أنّ الراكب لايذكر قدحه إلاّ إذا عطش وأراد أن يشرب ، فحينئذٍ يملؤه ويشربه ، وأمّا في سائر الأوقات فهو عنه في غفلة» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
562

هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَزَالُ الْمُؤمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ؛ رَحْمَةً مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنَطَ وَ يَتْرُكَ الدُّعَاءَ».
قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟
قَالَ: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا وَ مَا أَرَى الاْءِجَابَةَ».

۳۱۶۳.۹. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي حَاجَتِهِ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَخِّرُوا إِجَابَتَهُ؛ شَوْقاً إِلى صَوْتِهِ وَ دُعَائِهِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالَ اللّهُ عَزَّ
وَ جَلَّ: عَبْدِي دَعَوْتَنِي، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ، وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا، وَ دَعَوْتَنِي فِي كَذَا وَ كَذَا، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ، وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا» قَالَ: «فَيَتَمَنَّى الْمُؤمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا مِمَّا يَرى مِنْ حُسْنِ الثَّوَابِ».

۲۰ ـ بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ

۳۱۶۴.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ».

۳۱۶۵.۲. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ دَعَا وَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله رَفْرَفَ۱ الدُّعَاءُ عَلى رَأْسِهِ، فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله رُفِعَ الدُّعَاءُ».

1.. رفرف الطائر : إذا حرّك جناحيه حول الشيء يريد أن يقع عليه . واستعير هنا لانفصال الدعاء عن الداعي وعدم وصوله إلى محلّ الاستجابة . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۹۰ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۲۴ رفف .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18265
صفحه از 803
پرینت  ارسال به