عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لِلْمَلَكَيْنِ: قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ، وَ لكِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ؛ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ».
۳۱۵۸.۴. ابْنُ أَبِيعُمَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ صَاحِبِالسَّابِرِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَبْنِعَمَّارٍ،قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: يُسْتَجَابُ۱ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ، ثُمَّ يُؤخَّرُ؟
قَالَ: «نَعَمْ، عِشْرِينَ سَنَةً».
۳۱۵۹.۵. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما»۲ وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ عَاماً».
۳۱۶۰.۶. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَدْعُو، فَيُؤخَّرُ إِجَابَتُهُ إِلى يَوْمِ الْجُمُعَةِ».
۳۱۶۱.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِنَّ الْعَبْدَ الْوَلِيَّ لِلّهِ يَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ، فَيَقُولُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ: اقْضِ لِعَبْدِي حَاجَتَهُ وَ لاَ تُعَجِّلْهَا، فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ الْعَدُوَّ لِلّهِ لَيَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ، فَيُقَالُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ: اقْضِ حَاجَتَهُ وَ عَجِّلْهَا، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ».
قَالَ: «فَيَقُولُ النَّاسُ: مَا أُعْطِيَ هذَا إِلاَّ لِكَرَامَتِهِ، وَ لاَ مُنِعَ هذَا إِلاَّ لِهَوَانِهِ۳».
۳۱۶۲.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ