سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْأَلَ مِنْ رَبِّهِ شَيْئاً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ حَتّى يَبْدَأَ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ الْمَدْحِ لَهُ، وَ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، ثُمَّ يَسْأَلَ اللّهَ حَوَائِجَهُ».
۳۱۴۲.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِنَّ فِي كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: أَنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ، فَإِذَا دَعَوْتَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَمَجِّدْهُ۱».
قُلْتُ: كَيْفَ أُمَجِّدُهُ؟
قَالَ: «تَقُولُ: يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».
۳۱۴۳.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ: الْمِدْحَةُ، ثُمَّ الثَّنَاءُ، ثُمَّ الاْءِقْرَارُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ؛ إِنَّهُ وَ اللّهِ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ بِالاْءِقْرَارِ».
۳۱۴۴.۴. وَ عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: «ثُمَّ الثَّنَاءُ، ثُمَّ الاِعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ».
۳۱۴۵.۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ فَمَجِّدِ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ احْمَدْهُ وَ سَبِّحْهُ وَ هَلِّلْهُ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ، ثُمَّ سَلْ تُعْطَ».