عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةً: عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللّهِ، وَ عَيْنٌ سَهِرَتْ فِي طَاعَةِ اللّهِ، وَ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ».
۳۱۳۴.۵. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَ دُرُسْتَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَا مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ وَ لَهُ كَيْلٌ وَ وَزْنٌ إِلاَّ الدُّمُوعُ؛ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ مِنْهَا تُطْفِئُ بِحَاراً مِنَ النَّارِ، فَإِذَا اغْرَوْرَقَتِ الْعَيْنُ بِمَائِهَا، لَمْ يَرْهَقْ وَجْهَهُ قَتَرٌ وَ لاَ ذِلَّةٌ، فَإِذَا فَاضَتْ حَرَّمَهُ اللّهُ عَلَى النَّارِ، وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكى فِي أُمَّةٍ، لَرُحِمُوا».
۳۱۳۵.۶. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى مُوسى عليهالسلام: أَنَّ عِبَادِي لَمْ يَتَقَرَّبُوا
إِلَيَّ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ ثَلاَثِ خِصَالٍ.
قَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: يَا مُوسى: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَ الْوَرَعُ عَنِ الْمَعَاصِي، وَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَتِي.
قَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، فَمَا لِمَنْ صَنَعَ ذَا؟
فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ: يَا مُوسى أَمَّا الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا فَفِي الْجَنَّةِ، وَ أَمَّا الْبَكَّاؤُونَ مِنْ خَشْيَتِي فَفِي الرَّفِيعِ الْأَعْلى لاَ يُشَارِكُهُمْ أَحَدٌ، وَ أَمَّا الْوَرِعُونَ عَنْ مَعَاصِيَّ فَإِنِّي أُفَتِّشُ النَّاسَ وَ لاَ أُفَتِّشُهُمْ».
۳۱۳۶.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: أَكُونُ أَدْعُو فَأَشْتَهِي الْبُكَاءَ وَ لاَ يَجِيئُنِي، وَ رُبَّمَا ذَكَرْتُ بَعْضَ مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِي فَأَرِقُّ وَ أَبْكِي، فَهَلْ يَجُوزُ ذلِكَ؟
فَقَالَ: «نَعَمْ، فَتَذَكَّرْهُمْ، فَإِذَا رَقَقْتَ فَابْكِ، وَ ادْعُ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى».
۳۱۳۷.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ: