551
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

ظَهْرَهُمَا؛ وَ التَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُمْنى يَمِيناً وَ شِمَالاً؛ وَ التَّبَتُّلُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُسْرى تَرْفَعُهَا فِي السَّمَاءِ رِسْلاً۱ وَ تَضَعُهَا؛ وَ الاِبْتِهَالُ تَبْسُطُ يَدَكَ وَ ذِرَاعَكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَ الاِبْتِهَالُ حِينَ تَرى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ».

۳۱۲۷.۵. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: «عَلى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: أَمَّا التَّعَوُّذُ، فَتَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ؛ وَ أَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ، فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ؛ وَ أَمَّا التَّبَتُّلُ، فَإِيمَاءٌ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ؛ وَ أَمَّا الاِبْتِهَالُ، فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ؛ وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي وَجْهَكَ، وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ».

۳۱۲۸.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ»۲قَالَ: «الاِسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ؛ وَ التَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا».

۳۱۲۹.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ، قَالاَ:
قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى؟ قَالَ: «تَبْسُطُ كَفَّيْكَ». قُلْنَا: كَيْفَ الاِسْتِعَاذَةُ؟ قَالَ: «تُفْضِي بِكَفَّيْكَ؛ وَ التَّبَتُّلُ الاْءِيمَاءُ بِالاْءِصْبَعِ؛ وَ التَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الاْءِصْبَعِ؛ وَ الاِبْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً».

1.. القاموس : الرِسل بالكسر : الرفق والتؤدة ، وبالفتح : السهل من السير راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۰ رسل .

2.. المؤمنون ۲۳ : ۷۶ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
550

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الرَّغْبَةُ أَنْ تَسْتَقْبِلَ بِبَطْنِ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ؛ وَ الرَّهْبَةُ أَنْ تَجْعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ؛ وَ قَوْلُهُ: «وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً»۱ ـ قَالَ ـ: الدُّعَاءُ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ تُشِيرُ بِهَا؛ وَ التَّضَرُّعُ تُشِيرُ بِإِصْبَعَيْكَ وَ تُحَرِّكُهُمَا؛ وَ الاِبْتِهَالُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ تَمُدُّهُمَا، وَ ذلِكَ عِنْدَ الدَّمْعَةِ، ثُمَّ ادْعُ».

۳۱۲۴.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ»۲فَقَالَ: «الاِسْتِكَانَةُ هُوَ الْخُضُوعُ؛ وَ التَّضَرُّعُ هُوَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا».

۳۱۲۵.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مَرْوَكٍ بَيَّاعِ اللُّؤلُؤ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: ذَكَرَ الرَّغْبَةَ، وَ أَبْرَزَ بَاطِنَ رَاحَتَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ؛ «وَ هكَذَا الرَّهْبَةُ» وَ جَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ؛ «وَ هكَذَا التَّضَرُّعُ» وَ حَرَّكَ أَصَابِعَهُ يَمِيناً وَ شِمَالاً ؛ «وَ هكَذَا التَّبَتُّلُ» وَ يَرْفَعُ أَصَابِعَهُ مَرَّةً وَ يَضَعُهَا مَرَّةً ؛ «وَ هكَذَا الاِبْتِهَالُ» وَ مَدَّ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ، وَ لاَ يَبْتَهِلُ حَتّى تَجْرِيَ الدَّمْعَةُ.

۳۱۲۶.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ عَلاَءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَرَّ بِي رَجُلٌ وَأَنَا أَدْعُو فِي صَلاَتِي بِيَسَارِي، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللّهِ، بِيَمِينِكَ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللّهِ، إِنَّ لِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ حَقّاً عَلى هذِهِ كَحَقِّهِ عَلى هذِهِ».
وَ قَالَ: «الرَّغْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَتُظْهِرُ بَاطِنَهُمَا؛ وَ الرَّهْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ تُظْهِرُ

1.. المزّمّل ۷۳ : ۸ .

2.. المؤمنون ۲۳ : ۷۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18613
صفحه از 803
پرینت  ارسال به