عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام«: «إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤلاً»۱» قَالَ: «يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ، وَالْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ، وَالْفُؤادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ».
۱۵۲۳.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الاْءِيمَانِ، فَقَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَالاْءِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ، وَمَا اسْتَقَرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذلِكَ».
قَالَ: قُلْتُ: الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ عَمَلاً؟ قَالَ: «بَلى». قُلْتُ: الْعَمَلُ مِنَ الاْءِيمَانِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، الاْءِيمَانُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ بِعَمَلٍ، وَالْعَمَلُ مِنْهُ، وَلاَ يَثْبُتُ الاْءِيمَانُ إِلاَّ بِعَمَلٍ».
۱۵۲۴.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا الاْءِسْلاَمُ؟
فَقَالَ: «دِينُ اللّهِ اسْمُهُ الاْءِسْلاَمُ، وَهُوَ دِينُ اللّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ، وَبَعْدَ أَنْ تَكُونُوا، فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ ؛ وَمَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ».
۱۵۲۵.۵. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، فَقَالَ لَهُ سَلاَّمٌ: إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُنَا عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الاْءِسْلاَمِ، فَقُلْتَ لَهُ: إِنَّ الاْءِسْلاَمَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَشَهِدَ شَهَادَتَنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا، وَوَالى وَلِيَّنَا، وَعَادى عَدُوَّنَا ؛ فَهُوَ مُسْلِمٌ؟ فَقَالَ: «صَدَقَ خَيْثَمَةُ».
قُلْتُ: وَسَأَلَكَ عَنِ الاْءِيمَانِ، فَقُلْتَ: الاْءِيمَانُ بِاللّهِ، وَالتَّصْدِيقُ بِكِتَابِ اللّهِ، وَأَنْ لاَ يُعْصَى اللّهُ؟ فَقَالَ: «صَدَقَ خَيْثَمَةُ».