537
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۰۶۹.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ
ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ۱».
قَالَ: «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام رَجُلاً دَعَّاءً».

۲ ـ بَابُ أَنَّ الدُّعَاءَ سِلاَحُ الْمُؤمِنِ

۳۰۷۰.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الدُّعَاءُ سِلاَحُ الْمُؤمِنِ، وَ عَمُودُ الدِّينِ، وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ».

۳۰۷۱.۲. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، قَالَ:
«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: الدُّعَاءُ مَفَاتِيحُ النَّجَاحِ وَ مَقَالِيدُ الْفَلاَحِ، وَ خَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وَ قَلْبٍ تَقِيٍّ، وَ فِي الْمُنَاجَاةِ سَبَبُ النَّجَاةِ، وَ بِالاْءِخْلاَصِ يَكُونُ الْخَلاَصُ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللّهِ الْمَفْزَعُ».

۳۰۷۲.۳. وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:
«قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَ لاَ أَدُلُّكُمْ عَلى سِلاَحٍ يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلى، قَالَ: تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ؛ فَإِنَّ سِلاَحَ الْمُؤمِنِ الدُّعَاءُ».

1.. «العَفاف » و«التعفّف » : كفّ النفس عن المحرّمات ، وعن سؤال الناس . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۰۲ عفف .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
536

أَنْ يُفْتَحَ لِصَاحِبِهِ۱».

۳۰۶۵.۴. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْخَشَّابِ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنْ فَضْلِهِ، افْتَقَرَ».

۳۰۶۶.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ادْعُ، وَ لاَ تَقُلْ: قَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ؛ فَإِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ»وَ قَالَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»۲».

۳۰۶۷.۶. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ؛ فَإِنَّكُمْ لاَ تَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ، وَ لاَ تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا؛ إِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ».

۳۰۶۸.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ الَّتِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى» الاْيَةَ، ادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ لاَ تَقُلْ: إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ».
قَالَ زُرَارَةُ: إِنَّمَا يَعْنِي لاَ يَمْنَعْكَ إِيمَانُكَ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ أَنْ تُبَالِغَ بِالدُّعَاءِ وَ تَجْتَهِدَ فِيهِ، أَوْ كَمَا قَالَ.

1.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵ : «إنّ لوجود الكائنات وعدمها شروطا وأسبابا ، و أبى اللّه‏ سبحانه أن يجري الأشياء إلاّ بالأسباب ، ومن جملة الأسباب لبعض الاُمور الدعاء ، فما لم يدع لم يعط ذلك الشيء . وأمّا علمه سبحانه فهو تابع للمعلوم ، ولايصير سببا لحصول الأشياء ، وقضاؤه تعالى وقدره ليسا قضاءً لازما وقدرا حتما ، وإلاّ لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي ، كما مرّ عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام» .

2.. غافر ۴۰ : ۶۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18053
صفحه از 803
پرینت  ارسال به