[۶]
كِتَابُ الدُّعَاءِ
۱ ـ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَ الْحَثِّ عَلَيْهِ
۳۰۶۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ»۱» قَالَ: «هُوَ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ».
قُلْتُ: «إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوّاهٌ حَلِيمٌ»۲؟ قَالَ: «الْأَوَّاهُ هُوَ الدَّعَّاءُ».
۳۰۶۳.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ ابْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام: أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ؟
فَقَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ وَ يُطْلَبَ مِمَّا عِنْدَهُ، وَ مَا أَحَدٌ أَبْغَضَ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِمَّنْ يَسْتَكْبِرُ عَنْ عِبَادَتِهِ، وَ لاَ يَسْأَلُ مَا عِنْدَهُ».
۳۰۶۴.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا مُيَسِّرُ، ادْعُ، وَ لاَ تَقُلْ: إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؛ إِنَّ عِنْدَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَنْزِلَةً لاَ تُنَالُ إِلاَّ بِمَسْأَلَةٍ، وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً سَدَّ فَاهُ
وَ لَمْ يَسْأَلْ، لَمْ يُعْطَ شَيْئاً؛ فَسَلْ تُعْطَ. يَا مُيَسِّرُ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ بَابٍ يُقْرَعُ إِلاَّ يُوشِكُ
