حَلاَلُهَا حِسَابٌ، وَ حَرَامُهَا عِقَابٌ، وَ أَنّى لَكُمْ بِالرَّوْحِ وَ لَمَّا تَأَسَّوْا۱ بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ؟ تَطْلُبُونَ مَا يُطْغِيكُمْ، وَ لاَ تَرْضَوْنَ مَا يَكْفِيكُمْ».
۲۰۴ ـ بَابُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ
۳۰۴۴.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً الْبِرُّ، وَ إِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ، وَ كَفى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لاَ يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ، أَوْ يُؤذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لاَ يَعْنِيهِ».
۳۰۴۵.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: كَفى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَنْ يُؤذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لاَ يَعْنِيهِ».
۳۰۴۶.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «كَفى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَتَعَرَّفَ مِنْ عُيُوبِ النَّاسِ مَا يَعْمى عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهِ، أَوْ يَعِيبَ عَلَى النَّاسِ أَمْراً هُوَ فِيهِ لاَ يَسْتَطِيعُ التَّحَوُّلَ عَنْهُ إِلى غَيْرِهِ، أَوْ يُؤذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لاَ يَعْنِيهِ».