۳۰۲۵.۵. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «احْمِلْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ يَحْمِلْكَ غَيْرُكَ».
۳۰۲۶.۶. عَنْهُ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام لِرَجُلٍ: «إِنَّكَ قَدْ جُعِلْتَ طَبِيبَ نَفْسِكَ، وَ بُيِّنَ لَكَ الدَّاءُ، وَ عُرِّفْتَ آيَةَ الصِّحَّةِ، وَ دُلِلْتَ عَلَى الدَّوَاءِ؛ فَانْظُرْ كَيْفَ قِيَامُكَ عَلى نَفْسِكَ».
۳۰۲۷.۷. عَنْهُ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام لِرَجُلٍ: «اجْعَلْ قَلْبَكَ قَرِيناً بَرّاً، أَوْ وَلَداً وَاصِلاً۱، وَ اجْعَلْ عَمَلَكَ وَالِداً تَتَّبِعُهُ، وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ عَدُوّاً تُجَاهِدُهَا، وَ اجْعَلْ مَالَكَ عَارِيَةً تَرُدُّهَا».
۳۰۲۸.۸. وَ عَنْهُ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «اقْصُرْ نَفْسَكَ عَمَّا يَضُرُّهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُفَارِقَكَ، وَ اسْعَ فِي فَكَاكِهَا كَمَا تَسْعى فِي طَلَبِ مَعِيشَتِكَ؛ فَإِنَّ نَفْسَكَ رَهِينَةٌ بِعَمَلِكَ».
۳۰۲۹.۹. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «كَمْ مِنْ طَالِبٍ لِلدُّنْيَا لَمْ يُدْرِكْهَا، وَ مُدْرِكٍ لَهَا قَدْ فَارَقَهَا؛ فَلاَ يَشْغَلَنَّكَ طَلَبُهَا عَنْ عَمَلِكَ، وَ الْتَمِسْهَا مِنْ مُعْطِيهَا وَ مَالِكِهَا، فَكَمْ مِنْ حَرِيصٍ عَلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ، وَاشْتَغَلَ بِمَا أَدْرَكَ مِنْهَا عَنْ طَلَبِ آخِرَتِهِ حَتّى فَنِيَ عُمُرُهُ، وَأَدْرَكَهُ أَجَلُهُ».
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «الْمَسْجُونُ مَنْ سَجَنَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ».
۳۰۳۰.۱۰. وَ عَنْهُ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ: «إِذَا أَتَتْ عَلَى الرَّجُلِ أَرْبَعُونَ سَنَةً، قِيلَ لَهُ: خُذْ