اكْتَسَبْتَهَا، وَ مِنْ سَيِّئَاتٍ أَلاَّ تَكُونَ أَقْصَرْتَ عَنْهَا، وَ أَنْتَ مَعَ هذَا مَعَ اسْتِقْبَالِ غَدٍ عَلى غَيْرِ ثِقَةٍ مِنْ أَنْ تَبْلُغَهُ، وَ عَلى غَيْرِ يَقِينٍ مِنِ اكْتِسَابِ حَسَنَةٍ، أَوْ مُرْتَدَعٍ عَنْ سَيِّئَةٍ مُحْبِطَةٍ ؛ فَأَنْتَ مِنْ يَوْمِكَ الَّذِي تَسْتَقْبِلُ عَلى مِثْلِ يَوْمِكَ الَّذِي اسْتَدْبَرْتَ.
فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَيْسَ يَأْمُلُ مِنَ الْأَيَّامِ إِلاَّ يَوْمَهُ الَّذِي أَصْبَحَ فِيهِ وَ لَيْلَتَهُ، فَاعْمَلْ أَوْ دَعْ، وَ اللّهُ الْمُعِينُ عَلى ذلِكَ».
۳۰۲۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ اللّهَ ؛ وَ إِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللّهَ مِنْهُ، وَ تَابَ إِلَيْهِ».
۳۰۲۳.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ الْعِجْلِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «يَا أَبَا النُّعْمَانِ، لاَ يَغُرَّنَّكَ النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ، فَإِنَّ الْأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ؛ وَ لاَ تَقْطَعْ نَهَارَكَ بِكَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يَحْفَظُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ؛ وَ أَحْسِنْ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ دَرَكاً۱ وَ لاَ أَسْرَعَ طَلَباً مِنْ حَسَنَةٍ مُحْدَثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ».
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، مِثْلَهُ.
۳۰۲۴.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ: «اصْبِرُوا عَلَى الدُّنْيَا؛ فَإِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ، فَمَا مَضى مِنْهُ فَلاَ تَجِدُ لَهُ أَلَماً وَ لاَ سُرُوراً، وَ مَا لَمْ يَجِئْ فَلاَ تَدْرِي مَا هُوَ، وَ إِنَّمَا هِيَ سَاعَتُكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا، فَاصْبِرْ فِيهَا عَلى طَاعَةِ اللّهِ، وَ اصْبِرْ فِيهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللّهِ».