517
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَكَمْ مِنْ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً، وَالْمَوْتُ فَضَحَ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ۱ فَرَحاً».

۲۰۲ ـ بَابُ الاِسْتِدْرَاجِ۲

۳۰۱۷.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً، أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَ يُذَكِّرُهُ الاِسْتِغْفَارَ، وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً، أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الاِسْتِغْفَارَ وَ يَتَمَادى۳ بِهَا، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ»۴ بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِي».

۳۰۱۸.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الاِسْتِدْرَاجِ، فَقَالَ: «هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُمْلى۵ لَهُ، وَ يُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ، فَتُلْهِيهِ عَنِ الاِسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُ».

۳۰۱۹.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ»قَالَ: «هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَتُجَدَّدُ لَهُ النِّعْمَةُ مَعَهُ، تُلْهِيهِ تِلْكَ النِّعْمَةُ عَنِ الاِسْتِغْفَارِ

1.. لبُّ الرجل : ما جعل في قلبه من العقل . وجمع اللُّبّ : ألباب . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۱۵ لبّ.

2.. استدراج اللّه‏ تعالى العبد : أنّه كلّما جدّد خطيئة جدّد له نعمة ، وأنساه الاستغفار ، وأن يأخذه قليلاً قليلاً ولا يباغته . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، درج .

3.. تمادى فلان في غَيِّه : إذا لجّ ودام على فعله . المصباح المنير، ص ۵۶۷ مدى.

4.. الأعراف ۷ : ۱۸۲ ؛ القلم (۶۸) : ۴۴ .

5.. الإملاء : الإمهال والتأخير وإطالة العمر . لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۰ ملا.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
516

فِى الْأَرْضِ وَ لا فِى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ»۱».

۲۰۰ ـ بَابُ الدَّفْعِ عَنِ الشِّيعَةِ

۳۰۱۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا، وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلى تَرْكِ الصَّلاَةِ لَهَلَكُوا؛ وَ إِنَّ اللّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يُزَكِّي، وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا؛ وَ إِنَّ اللّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يَحُجُّ، وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ لَوْ لا دَفْعُ اللّهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ»۲ فَوَ اللّهِ، مَا نَزَلَتْ إِلاَّ فِيكُمْ، وَ لاَ عَنى بِهَا غَيْرَكُمْ».

۲۰۱ ـ بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ [طَلَبِ] التَّوْبَةِ

۳۰۱۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ،

1.. الحديد ۵۷ : ۲۲.

2.. البقرة ۲ : ۲۵۱ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18055
صفحه از 803
پرینت  ارسال به