511
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

حَجَرٍ، وَ لاَ عَثْرَةِ قَدَمٍ، وَ لاَ خَدْشِ عُودٍ إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَ لَمَا يَعْفُو اللّهُ أَكْثَرُ؛ فَمَنْ عَجَّلَ اللّهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الاْخِرَةِ».

۳۰۰۲.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ لَهُ ذَنْباً».

۳۰۰۳.۸. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤمِنَ لَيَهْتَمُّ۱ فِي الدُّنْيَا حَتّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَ لاَ ذَنْبَ عَلَيْهِ».

۳۰۰۴.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ لَهُ مِنْ ذَنْبٍ».

۳۰۰۵.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ إِلاَّ ابْتَلَيْتُهُ فِي جَسَدِهِ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَ إِلاَّ شَدَّدْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتّى يَأْتِيَنِي وَ لاَ ذَنْبَ لَهُ، ثُمَّ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ.
وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ النَّارَ، إِلاَّ صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ تَمَاماً

1.. «ليهتمّ» أي يصيبه الهمّ . والهمّ : الحزن والغمّ ، والاهتمام : الاغتمام . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
510

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي، لاَ أُخْرِجُ عَبْداً مِنَ الدُّنْيَا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْحَمَهُ حَتّى أَسْتَوْفِيَ مِنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا: إِمَّا بِسُقْمٍ فِي جَسَدِهِ، وَ إِمَّا بِضِيقٍ فِي رِزْقِهِ، وَ إِمَّا بِخَوْفٍ فِي دُنْيَاهُ ؛ فَإِنْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ، شَدَّدْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي، لاَ أُخْرِجُ عَبْداً مِنَ الدُّنْيَا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ حَتّى أُوَفِّيَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَمِلَهَا: إِمَّا بِسَعَةٍ فِي رِزْقِهِ، وَ إِمَّا بِصِحَّةٍ فِي جِسْمِهِ، وَ إِمَّا بِأَمْنٍ فِي دُنْيَاهُ؛ فَإِنْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ، هَوَّنْتُ عَلَيْهِ بِهَا الْمَوْتَ».

۲۹۹۹.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ
هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيُهَوَّلُ۱ عَلَيْهِ فِي نَوْمِهِ، فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَ إِنَّهُ لَيُمْتَهَنُ۲ فِي بَدَنِهِ، فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ».

۳۰۰۰.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِعَبْدٍ خَيْراً، عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا؛ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً، أَمْسَكَ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ حَتّى يُوَافِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۳۰۰۱.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ»: لَيْسَ مِنِ الْتِوَاءِ۳ عِرْقٍ، وَ لاَ نَكْبَةِ۴

1.. هالَه هَوْلاً : أفزعه ، كهوّله . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۶ هول .

2.. مَهَنَه مَهْنا ومَهْنَة ـ ويكسر ـ : جَهَده. وامتهنه: استعمله للمِهْنَة. راجع: القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۶۲۳ مهن.

3.. «الالتواء» : الانفتال والانعطاف والاعوجاج ، راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۶۳ لوي .

4.. «نكبة حجر» ، أي إصابته ، يقال : نكبت الحجارة رجله ، أي لثمته وأصابته . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۷۳ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19443
صفحه از 803
پرینت  ارسال به