507
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

أَنْ أَتَحَوَّلَ عَنْهُ إِلى غَيْرِهِ، فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ صَادِقاً، فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّكَ، وَ مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقُلَكَ مِنْهُ إِلى غَيْرِهِ إِلاَّ لِكَيْ تَخَافَهُ».

۲۹۹۲.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ۱ عَبْدٌ مُؤمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ%«$.
قَالَ: «اللَّمَّامُ: الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ، أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ».

۲۹۹۳.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لاَ يَكُونُ سَجِيَّتُهُ۲ الْكَذِبَ وَ الْبُخْلَ وَ الْفُجُورَ، وَ رُبَّمَا أَلَمَّ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً لاَ يَدُومُ عَلَيْهِ». قِيلَ: فَيَزْنِي؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَ لكِنْ لاَ يُولَدُ لَهُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ».

۱۹۵ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الذُّنُوبَ ثَلاَثَةٌ

۲۹۹۴.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:

1.. قال فى الوافي: قد طبع عليه، يعني لعارض عرض له يمكن زواله عنه ، ولهذا يمكنه الهجرة عنه ، ولو كان مطبوعا عليه في أصل الخلقة وكان من سجيّته وسليقته ، لما أمكنه الهجرة عنه زمانا ، و«الطبع » : السَجِيَّةُ جُبل الإنسان عليها ، والطَّبَع : الوسخ الشديد من الصَّدأ، والشَّينُ ، والعيبُ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۶ طبع .

2.. «السجيّة » : الغَريزة. والجمع : سجايا. المصباح المنير ، ص ۲۶۷ سجا.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
506

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»۱؟
قَالَ: «هُوَ الذَّنْبُ يُلِمُّ بِهِ الرَّجُلُ، فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللّهُ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ بَعْدُ».

۲۹۸۹.۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»؟
قَالَ: «الْهَنَةُ۲ بَعْدَ الْهَنَةِ، أَيِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ يُلِمُّ بِهِ الْعَبْدُ».

۲۹۹۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ۳ زَمَاناً، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِلاَّ اللَّمَمَ%«$.
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»قَالَ: «الْفَوَاحِشُ: الزِّنى، وَ السَّرِقَةُ؛ وَ اللَّمَمُ: الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ، فَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ مِنْهُ».

۲۹۹۱.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ تَفْسِيرَهُ، فَدَعُوهُ؛ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللّهُ، فَنَحُّوهُ۴».
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ اللّهِ، إِنَّنِي لَمُقِيمٌ عَلى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ، أُرِيدُ

1.. النجم ۵۳ : ۳۲ . وألممتُ بذنب : قاربت . وقيل : اللَّمم : مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل . وقيل : هو من اللَّمم : صغار الذنوب . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ (لمم) .

2.. «الهَن » كناية عن كلّ اسم جنس . والاُنثى : هَنَة . ويقال : في فلان هناتٌ ، أي خصال شرّ ، ولايقال في الخير . المصباح المنير ، ص ۶۴۱ .

3.. هجرتُ الشيءَ هجرا : تركتَه وأغفلته . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۵ هجر.

4.. في مرآة العقول : «أي أبعدوه حتّى لايعترف به عندنا ، بل يتوب بينه وبين اللّه‏ » .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18288
صفحه از 803
پرینت  ارسال به