عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»۱؟
قَالَ: «هُوَ الذَّنْبُ يُلِمُّ بِهِ الرَّجُلُ، فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللّهُ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ بَعْدُ».
۲۹۸۹.۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»؟
قَالَ: «الْهَنَةُ۲ بَعْدَ الْهَنَةِ، أَيِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ يُلِمُّ بِهِ الْعَبْدُ».
۲۹۹۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ۳ زَمَاناً، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِلاَّ اللَّمَمَ%«$.
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاْءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»قَالَ: «الْفَوَاحِشُ: الزِّنى، وَ السَّرِقَةُ؛ وَ اللَّمَمُ: الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ، فَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ مِنْهُ».
۲۹۹۱.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ تَفْسِيرَهُ، فَدَعُوهُ؛ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللّهُ، فَنَحُّوهُ۴».
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ اللّهِ، إِنَّنِي لَمُقِيمٌ عَلى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ، أُرِيدُ
1.. النجم ۵۳ : ۳۲ . وألممتُ بذنب : قاربت . وقيل : اللَّمم : مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل . وقيل : هو من اللَّمم : صغار الذنوب . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ (لمم) .
2.. «الهَن » كناية عن كلّ اسم جنس . والاُنثى : هَنَة . ويقال : في فلان هناتٌ ، أي خصال شرّ ، ولايقال في الخير . المصباح المنير ، ص ۶۴۱ .
3.. هجرتُ الشيءَ هجرا : تركتَه وأغفلته . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۵ هجر.
4.. في مرآة العقول : «أي أبعدوه حتّى لايعترف به عندنا ، بل يتوب بينه وبين اللّه » .