505
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ قَبِلَ اللّهُ تَوْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُعَايِنَ قَبِلَ اللّهُ تَوْبَتَهُ».

۲۹۸۶.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هذِهِ ـ وَ أَهْوى بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ ـ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ، وَ كَانَتْ لِلْجَاهِلِ تَوْبَةٌ».

۲۹۸۷.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
خَرَجْنَا إِلى مَكَّةَ، وَ مَعَنَا شَيْخٌ مُتَأَلِّهٌ۱ مُتَعَبِّدٌ، لاَ يَعْرِفُ هذَا الْأَمْرَ، يُتِمُّ الصَّلاَةَ فِي
الطَّرِيقِ، وَ مَعَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ مُسْلِمٌ، فَمَرِضَ الشَّيْخُ، فَقُلْتُ لاِبْنِ أَخِيهِ: لَوْ عَرَضْتَ هذَا الْأَمْرَ عَلى عَمِّكَ لَعَلَّ اللّهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ، فَقَالَ كُلُّهُمْ: دَعُوا الشَّيْخَ حَتّى يَمُوتَ عَلى حَالِهِ؛ فَإِنَّهُ حَسَنُ الْهَيْئَةِ، فَلَمْ يَصْبِرْ ابْنُ أَخِيهِ حَتّى قَالَ لَهُ: يَا عَمِّ، إِنَّ النَّاسَ ارْتَدُّوا بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِلاَّ نَفَراً يَسِيراً، وَ كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام مِنَ الطَّاعَةِ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ الْحَقُّ وَ الطَّاعَةُ لَهُ، قَالَ: فَتَنَفَّسَ الشَّيْخُ وَ شَهَقَ، وَ قَالَ: أَنَا عَلى هذَا، وَ خَرَجَتْ نَفْسُهُ.
فَدَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَعَرَضَ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ هذَا الْكَلاَمَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَقَالَ: «هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». قَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ: إِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً مِنْ هذَا غَيْرَ سَاعَتِهِ تِلْكَ؟! قَالَ: «فَتُرِيدُونَ مِنْهُ مَا ذَا؟ قَدْ دَخَلَ وَ اللّهِ الْجَنَّةَ».

۱۹۴ ـ بَابُ اللَّمَمِ

۲۹۸۸.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:

1.. ألِهَ يألَه إلاهةً ؛ بمعنى عَبَد عبادة . وتألّه : تعبّد . المصباح المنير ، ص ۱۹ أله.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
504

۲۹۸۳.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ قَالَ: "أَسْتَغْفِرُ اللّهَ" مِائَةَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ، غَفَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ، وَ لاَ خَيْرَ فِي عَبْدٍ يُذْنِبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ».

۱۹۳ ـ بَابٌ فِيمَا أَعْطَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ آدَمَ عليه‏السلام وَقْتَ التَّوْبَةِ

۲۹۸۴.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنِ بُكَيْرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهماالسلام، قَالَ: «إِنَّ آدَمَ عليه‏السلام قَالَ: يَا رَبِّ، سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ، وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ، فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً، فَقَالَ: يَا آدَمُ، جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ؛ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً؛ قَالَ: يَا رَبِّ، زِدْنِي، قَالَ: جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ غَفَرْتُ لَهُ؛ قَالَ: يَا رَبِّ، زِدْنِي، قَالَ: جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ ـ أَوْ قَالَ: بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ ـ حَتّى تَبْلُغَ النَّفْسُ۱ هذِهِ؛ قَالَ: يَا رَبِّ، حَسْبِي».

۲۹۸۵.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ قَبِلَ اللّهُ تَوْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ؛ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ قَبِلَ اللّهُ تَوْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ؛ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ قَبِلَ اللّهُ تَوْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْجُمْعَةَ لَكَثِيرٌ؛ مَنْ

1.. فتح الفاء في «النّفَس » محتمل عند المازندراني والمجلسي ، ولكن سكونه أظهر عند المجلسي . راجع: شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۲ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18424
صفحه از 803
پرینت  ارسال به