۲۹۷۹.۶. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيَذْكُرُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً، فَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ مِنْهُ، فَيَغْفِرُ لَهُ، وَ إِنَّمَا يُذَكِّرُهُ لِيَغْفِرَ لَهُ، وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ».
۲۹۸۰.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ يُقَارِفُ۱ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً، فَيَقُولُ ـ وَ هُوَ نَادِمٌ ـ: "أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ
وَ الْأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ" إِلاَّ غَفَرَهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ، وَ لاَ خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِفُ فِي يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً».
۲۹۸۱.۸. عَنْهُ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ، قَالُوا:
قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ دَوَاءٌ، وَ دَوَاءُ الذُّنُوبِ الاِسْتِغْفَارُ».
۲۹۸۲.۹. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَفْصٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلاَّ أَجَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ؛ فَإِنْ هُوَ تَابَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَ إِنْ هُوَ لَمْ يَفْعَلْ كَتَبَ اللّهُ عَلَيْهِ سَيِّئَةً».
فَأَتَاهُ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ، فَقَالَ لَهُ: بَلَغَنَا أَنَّكَ قُلْتَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلاَّ أَجَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ؟
فَقَالَ: «لَيْسَ هكَذَا قُلْتُ، وَ لكِنِّي قُلْتُ: مَا مِنْ مُؤمِنٍ، وَ كَذلِكَ كَانَ قَوْلِي».