503
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۹۷۹.۶. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيَذْكُرُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً، فَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ مِنْهُ، فَيَغْفِرُ لَهُ، وَ إِنَّمَا يُذَكِّرُهُ لِيَغْفِرَ لَهُ، وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ».

۲۹۸۰.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ يُقَارِفُ۱ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً، فَيَقُولُ ـ وَ هُوَ نَادِمٌ ـ: "أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ
وَ الْأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ" إِلاَّ غَفَرَهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ، وَ لاَ خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِفُ فِي يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً».

۲۹۸۱.۸. عَنْهُ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ، قَالُوا:
قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ دَوَاءٌ، وَ دَوَاءُ الذُّنُوبِ الاِسْتِغْفَارُ».

۲۹۸۲.۹. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَفْصٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلاَّ أَجَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ؛ فَإِنْ هُوَ تَابَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَ إِنْ هُوَ لَمْ يَفْعَلْ كَتَبَ اللّهُ عَلَيْهِ سَيِّئَةً».
فَأَتَاهُ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ، فَقَالَ لَهُ: بَلَغَنَا أَنَّكَ قُلْتَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلاَّ أَجَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ؟
فَقَالَ: «لَيْسَ هكَذَا قُلْتُ، وَ لكِنِّي قُلْتُ: مَا مِنْ مُؤمِنٍ، وَ كَذلِكَ كَانَ قَوْلِي».

1.. قرف الذنب واقترفه : إذا عَمِله . وقارف الذنبَ وغيره : إذا داناه ولاصقه . النهاية ، ج ۴ ، ص ۴۵ قرف .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
502

قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ـ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ـ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ».

۲۹۷۶.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُؤمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللّهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ وَ إِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَ لَمْ يَسْتَغْفِرْ، كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ، وَ إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ، فَيَغْفِرَ لَهُ، وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ».

۲۹۷۷.۴. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَتُوبُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً».
فَقُلْتُ: أَ كَانَ يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ؟
قَالَ: «لاَ، وَ لكِنْ كَانَ يَقُولُ: أَتُوبُ إِلَى اللّهِ».
قُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كَانَ يَتُوبُ وَ لاَ يَعُودُ، وَ نَحْنُ نَتُوبُ وَ نَعُودُ.
فَقَالَ: «اللّهُ الْمُسْتَعَانُ».

۲۹۷۸.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ، فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ـ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ـ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ».

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18290
صفحه از 803
پرینت  ارسال به