497
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۹۶۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ»۱ قَالَ: «الْمَوْعِظَةُ: التَّوْبَةُ».

۲۹۶۳.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا»۲ قَالَ: «يَتُوبُ الْعَبْدُ مِنَ الذَّنْبِ، ثُمَّ لاَ يَعُودُ فِيهِ».
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ: سَأَلْتُ عَنْهَا أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام، فَقَالَ: «يَتُوبُ مِنَ الذَّنْبِ، ثُمَّ لاَ يَعُودُ فِيهِ، وَ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللّهِ تَعَالَى الْمُفَتَّنُونَ۳ التَّوَّابُونَ».

۲۹۶۴.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا»؟ قَالَ: «هُوَ الذَّنْبُ الَّذِي لاَ يَعُودُ فِيهِ أَبَداً».
قُلْتُ: وَ أَيُّنَا لَمْ يَعُدْ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ».

۲۹۶۵.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ:
«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَعْطَى التَّائِبِينَ ثَلاَثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطى خَصْلَةً مِنْهَا جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَنَجَوْا بِهَا:

1.. البقرة ۲ : ۲۷۵ .

2.. التحريم ۶۶ : ۸ .

3.. «الفتنة » : المحنة والبلاء . والجمع : فِتَن . والْمفْتَن : المُمْتَحَن أي يمتحِنه اللّه‏ بالذنب ثمّ يتوب ، ثمّ يعود ، ثمّ يتوب . المصباح المنير، ص ۴۶۲ فتن.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
496

وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا، كَتَبَ اللّهُ لَهُ عَشْراً.
وَ يَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا، فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا، أُجِّلَ سَبْعَ سَاعَاتٍ، وَ قَالَ صَاحِبُ الْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّيِّئَاتِ ـ وَ هُوَ صَاحِبُ الشِّمَالِ ـ: لاَ تَعْجَلْ، عَسى أَنْ يُتْبِعَهَا بِحَسَنَةٍ تَمْحُوهَا؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»۱ أَوِ الاِسْتِغْفَارِ؛ فَإِنْ هُوَ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ، الْعَزِيزَ الْحَكِيمَ، الْغَفُورَ الرَّحِيمَ، ذَا الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ وَ إِنْ مَضَتْ سَبْعُ سَاعَاتٍ وَ لَمْ يُتْبِعْهَا بِحَسَنَةٍ وَ اسْتِغْفَارٍ، قَالَ صَاحِبُ الْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّيِّئَاتِ: اكْتُبْ عَلَى الشَّقِيِّ الْمَحْرُومِ».

۱۹۱ ـ بَابُ التَّوْبَةِ

۲۹۶۱.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً۲ أَحَبَّهُ اللّهُ، فَسَتَرَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ».
فَقُلْتُ: وَ كَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ؟
قَالَ: «يُنْسِي مَلَكَيْهِ مَا كَتَبَا عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ يُوحِي إِلى جَوَارِحِهِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ، وَ يُوحِي إِلى بِقَاعِ الْأَرْضِ: اكْتُمِي مَا كَانَ يَعْمَلُ عَلَيْكِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَيَلْقَى اللّهَ حِينَ يَلْقَاهُ وَ لَيْسَ شَيْءٌ يَشْهَدُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ».

1.. هود ۱۱ : ۱۱۴ .

2.. فى النهايه في حديث اُبيّ : سألت النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عن التوبة النصوح ؟ قال : «هي الخالصة التي لايُعاوَد بعدها الذنبُ» . وفَعول من أبنية المبالغة يقع على الذكر والاُنثى ، فكأنّ الإنسان بالغ في نصح نفسه بها . النهاية، ج ۵ ، ص ۶۳ نصح .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17795
صفحه از 803
پرینت  ارسال به