495
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۹۵۸.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَهُمُّ بِالْحَسَنَةِ وَ لاَ يَعْمَلُ بِهَا، فَتُكْتَبُ
لَهُ حَسَنَةٌ، وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ؛ وَ إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا، فَلاَ يَعْمَلُهَا، فَلاَ تُكْتَبُ عَلَيْهِ».

۲۹۵۹.۳. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَوْسِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السَّائِحِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ:
عَنْ أَبِيهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلَكَيْنِ: هَلْ يَعْلَمَانِ بِالذَّنْبِ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ أَنْ يَفْعَلَهُ، أَوِ الْحَسَنَةِ؟
فَقَالَ: «رِيحُ الْكَنِيفِ وَ رِيحُ الطِّيبِ۱ سَوَاءٌ؟» قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا هَمَّ بِالْحَسَنَةِ، خَرَجَ نَفَسُهُ طَيِّبَ الرِّيحِ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: قِفْ، فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالْحَسَنَةِ؛ فَإِذَا فَعَلَهَا كَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ، فَأَثْبَتَهَا لَهُ؛ وَ إِذَا هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ، خَرَجَ نَفَسُهُ مُنْتِنَ۲ الرِّيحِ، فَيَقُولُ صَاحِبُ الشِّمَالِ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ: قِفْ، فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ؛ فَإِذَا هُوَ فَعَلَهَا، كَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ، وَ أَثْبَتَهَا عَلَيْهِ».

۲۹۶۰.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُرَادِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَهْلِكْ عَلَى اللّهِ بَعْدَهُنَّ إِلاَّ هَالِكٌ:
يَهُمُّ الْعَبْدُ بِالْحَسَنَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا، فَإِنْ هُوَ لَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسْنِ نِيَّتِهِ؛

1.. في مرآة العقول : «الطيّب ، بفتح الطاء وتشديد الياء، أو بكسر الطاء . وكأنّ هذين ريحان معنويّان يجدهما الملائكة» .

2.. «النَّتْن » : الرائحة الكريهة . وقد نَتِن الشيء وأنتن بمعنىً ، فهو مُنتِن ومِنْتِن . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۱۰ نتن .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
494

أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدٍ الْقَتَّاتِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ أَذْنَبَ ذَنْباً، فَنَدِمَ عَلَيْهِ، إِلاَّ غَفَرَ اللّهُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ؛ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَعَرَفَ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ، إِلاَّ غَفَرَ اللّهُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ».

۱۸۹ ـ بَابُ سَتْرِ الذُّنُوبِ

۲۹۵۵.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْعَبَّاسِ مَوْلَى الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ:
سَمِعْتُهُ عليه‏السلام يَقُولُ: «الْمُسْتَتِرُ۱ بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ سَبْعِينَ حَسَنَةً، وَ الْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ، وَ الْمُسْتَتِرُ بِالسَّيِّئَةِ مَغْفُورٌ لَهُ».

۲۹۵۶.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَنْدَلٍ، عَنْ يَاسِرٍ، عَنِ الْيَسَعِ بْنِ حَمْزَةَ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الْمُسْتَتِرُ بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ سَبْعِينَ حَسَنَةً، وَ الْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ، وَ الْمُسْتَتِرُ بِهَا مَغْفُورٌ لَهُ».

۱۹۰ ـ بَابُ مَنْ يَهُمُّ بِالْحَسَنَةِ أَوِ السَّيِّئَةِ

۲۹۵۷.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ جَعَلَ لآِدَمَ فِي ذُرِّيَّتِهِ: مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَ لَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ؛ وَ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَ عَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً؛ وَ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَ لَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ؛ وَ مَنْ هَمَّ بِهَا وَ عَمِلَهَا، كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ».

1.. «المستتر » على بناء الفاعل ، والباء للتعدية . و«يعدل » على بناء المجرّد . وقيل : الباء للمصاحبة ، و«يعدل » على بناء التفعيل ، أي يسوّي ويحصّل . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۶.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17811
صفحه از 803
پرینت  ارسال به