493
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۹۵۰.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّهُ ـ وَ اللّهِ ـ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ بِإِصْرَارٍ، وَ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ بِإِقْرَارٍ».

۲۹۵۱.۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّبِيعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَلِيدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً، فَعَلِمَ أَنَّ اللّهَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، غَفَرَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ».

۲۹۵۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ أَنْ يَطْلُبَ۱ إِلَيْهِ فِي الْجُرْمِ الْعَظِيمِ، وَ يُبْغِضُ الْعَبْدَ أَنْ يَسْتَخِفَّ بِالْجُرْمِ الْيَسِيرِ».

۲۹۵۳.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: إِنَّ النَّدَمَ عَلَى الشَّرِّ يَدْعُو إِلى تَرْكِهِ».

۲۹۵۴.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ

1.. في مرآة العقول : «أن يطلب ، أي بأن يطلب ؛ أو هو بدل اشتمال للعبد . وتعدية الطلب ب «إلى» لتضمين معنى التوجّه ونحوه» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
492

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ رَجُلاً أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنَّنِي نَافَقْتُ، فَقَالَ: وَ اللّهِ، مَا نَافَقْتَ، وَ لَوْ نَافَقْتَ مَا أَتَيْتَنِي، تُعْلِمُنِي مَا الَّذِي رَابَكَ۱؟ أَظُنُّ
الْعَدُوَّ الْحَاضِرَ أَتَاكَ، فَقَالَ لَكَ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ: اللّهُ خَلَقَنِي، فَقَالَ لَكَ: مَنْ خَلَقَ اللّهَ؟
قَالَ: إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَكَانَ كَذَا.
فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَاكُمْ مِنْ قِبَلِ الْأَعْمَالِ، فَلَمْ يَقْوَ عَلَيْكُمْ، فَأَتَاكُمْ مِنْ هذَا الْوَجْهِ لِكَيْ يَسْتَزِلَّكُمْ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ، فَلْيَذْكُرْ أَحَدُكُمُ اللّهَ وَحْدَهُ».

۱۸۸ ـ بَابُ الاِعْتِرَافِ بِالذُّنُوبِ وَ النَّدَمِ عَلَيْهَا

۲۹۴۷.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «وَ اللّهِ، مَا يَنْجُو مِنَ الذَّنْبِ إِلاَّ مَنْ أَقَرَّ بِهِ».
قَالَ: وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «كَفى بِالنَّدَمِ تَوْبَةً».

۲۹۴۸.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ وَ اللّهِ، مَا أَرَادَ اللّهُ تَعَالى مِنَ النَّاسِ إِلاَّ خَصْلَتَيْنِ: أَنْ يُقِرُّوا لَهُ بِالنِّعَمِ، فَيَزِيدَهُمْ، وَ بِالذُّنُوبِ، فَيَغْفِرَهَا لَهُمْ».

۲۹۴۹.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ بِهِ الْجَنَّةَ» قُلْتُ: يُدْخِلُهُ اللّهُ بِالذَّنْبِ الْجَنَّةَ؟! قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّهُ لَيُذْنِبُ، فَلاَ يَزَالُ مِنْهُ خَائِفاً مَاقِتاً۲ لِنَفْسِهِ، فَيَرْحَمُهُ اللّهُ، فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ».

1.. «الريب » : بمعنى الشكّ . وقيل : هو الشكّ مع التهمة . يقال : رابني الشيء وأرابني : بمعنى شكَّكني . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ ريب .

2.. «المَقْت » في الأصل : أشدّ البُغض . النهاية، ج ۴ ، ص ۳۴۶ مقت .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18385
صفحه از 803
پرینت  ارسال به