الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ».
۲۹۳۴.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَرَجَّحُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَ الْحَنْجَرَةِ حَتّى يُعْقَدَ عَلَى الاْءِيمَانِ، فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الاْءِيمَانِ قَرَّ؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ يُؤمِنْ بِاللّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ»۱».
۲۹۳۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ۲ فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ وَ قَرَّ» ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام هذِهِ الاْيَةَ: «فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلاْءِسْلامِ» إِلى قَوْلِهِ «كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ»۳».
۲۹۳۶.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ
وَ النَّهَارِ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لاَ كُفْرٌ، أَ مَا تَجِدُ ذلِكَ؟ ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللّهِ فِي قَلْبِ عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ، وَ إِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ».
۲۹۳۷.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤمِنِينَ مُبْهَمَةً عَلَى الاْءِيمَانِ؛ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا فَتَحَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ، وَ زَارِعُهَا وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ».