487
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ».

۲۹۳۴.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَرَجَّحُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَ الْحَنْجَرَةِ حَتّى يُعْقَدَ عَلَى الاْءِيمَانِ، فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الاْءِيمَانِ قَرَّ؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ يُؤمِنْ بِاللّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ»۱».

۲۹۳۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ۲ فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ وَ قَرَّ» ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام هذِهِ الاْيَةَ: «فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلاْءِسْلامِ» إِلى قَوْلِهِ «كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ»۳».

۲۹۳۶.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ
وَ النَّهَارِ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لاَ كُفْرٌ، أَ مَا تَجِدُ ذلِكَ؟ ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللّهِ فِي قَلْبِ عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ، وَ إِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ».

۲۹۳۷.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤمِنِينَ مُبْهَمَةً عَلَى الاْءِيمَانِ؛ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا فَتَحَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ، وَ زَارِعُهَا وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ».

1.. التغابن ۶۴ : ۱۱ .

2.. «يتجلجل » ، أي يضطرب ، من الجلْجَلَة : التحريك . القاموس المحيط، ج۲، ص۱۲۹۵جلل.

3.. الأنعام ۶ : ۱۲۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
486

إِيمَانٌ۱ كَالثَّوْبِ الْخَلَقِ۲» قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِي: «أَ مَا تَجِدُ ذلِكَ مِنْ نَفْسِكَ؟» قَالَ: «ثُمَّ تَكُونُ النُّكْتَةُ۳ مِنَ اللّهِ فِي الْقَلْبِ بِمَا شَاءَ مِنْ كُفْرٍ وَ إِيمَانٍ».

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، مِثْلَهُ.

۲۹۳۲.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «يَكُونُ الْقَلْبُ مَا فِيهِ إِيمَانٌ وَ لاَ كُفْرٌ شِبْهَ الْمُضْغَةِ۴، أَ مَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ذلِكَ؟».۵

۲۹۳۳.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤمِنِينَ مَطْوِيَّةً۶ مُبْهَمَةً۷ عَلَى الاْءِيمَانِ؛ فَإِذَا۸ أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا نَضَحَهَا۹ بِالْحِكْمَةِ، وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ، وَ زَارِعُهَا وَ

1.. في مرآة العقول : «المراد بالساعة ساعة الغفلة عن الحقّ والاشتغال بما سواه .

2.. خَلُق الثوبُ : إذا بَلِي ، فهو خَلَق . وأخلَق الثوبُ ـ بالألف ـ : لغة . والتشبيه إمّا للكثافة والرثاثة وعدم الاعتناء بشأنه ، و إمّا لأنّه ليس باطلاً بالمرّة ولا كاملاً في الجملة ، أو لأنّه في معرض الانخراق والفساد ولاطراوة ولانضارة له . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۱ . المصباح المنير ، ص ۱۸۰ خلق .

3.. «النكتة » : الأثر القليل ، شبه الوسخ في المرآة . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۴ نكت .

4.. «المضغة » : قطعة لحمٍ . وقلب الإنسان مضغة من جسده . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۰۹ مضغ.

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۹۰ .

6.. أي خلق قلوبهم مطويّة ، على سبيل التشبيه بما يقبل الطيّ ، كالثياب والكتاب يعني استعار الطيّ هنا لكمون الإيمان فيها كناية عن استعدادها لكمال الإيمان . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . و«المطويّ» : شيء تطوي عليه المرأة غزلها . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۴ طوي .

7.. المراد بالمبهمة هنا: المغلقة والمقفلة ، على سبيل التشبيه بالبيت ، فلا يعلم ما فيها إلاّ هو . أو المعضلة التي لايعلم حالها ووصفها ووضعها إلاّ هو . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . وأبهمتُ الباب : أغلقته إغلاقا لايهتدى لفتحه . والمبهم : الخالص الذي لم يَشُبْه غيره . المفردات للراغب ، ص ۱۴۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۶ بهم.

8.. في «ه » : «وإذا » .

9.. نضحتُ الثوبَ نضحا : هو البَلُّ بالماء والرشّ . والنُضُوح : ضرب من الطيب . المصباح المنير، ص ۶۰۹ ؛ النهاية، ج ۵ ، ص ۷۰ نضح .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18298
صفحه از 803
پرینت  ارسال به