تَطَيَّرَ۱ وَ كَرِهَ الْمُقَامَ عَلَى الاْءِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ وَ الشَّكِّ، فَنَصَبَ الْعَدَاوَةَ لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ، وَ الْجُحُودَ بِالنَّبِيِّ وَ مَا جَاءَ بِهِ».
۲۹۲۱.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ».
قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ، وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللّهِ، فَخَرَجُوا مِنَ
الشِّرْكِ، وَ لَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله رَسُولُ اللّهِ، فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللّهَ عَلى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وَ مَا جَاءَ بِهِ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وَ قَالُوا: نَنْظُرُ، فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا وَ أَوْلاَدِنَا، عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللّهِ، وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذلِكَ، نَظَرْنَا، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ» يَعْنِي عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا «وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ»يَعْنِي بَلاَءً فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ «انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ»: انْقَلَبَ عَلى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ «خَسِرَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ»۲» قَالَ: «يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللّهِ، وَ يَعْبُدُ غَيْرَهُ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ، فَيَدْخُلُ الاْءِيمَانُ قَلْبَهُ، فَيُؤمِنُ وَ يُصَدِّقُ، وَ يَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الاْءِيمَانِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلى شَكِّهِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ».
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زُرَارَةَ، مِثْلَهُ.