شَيْئاً أَنْزَلَهُ اللّهُ، رَضِينَا؛ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذلِكَ، لَمْ نَرْضَ».
قَالَ زُرَارَةُ: وَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَكُلُّكُمْ عَلى قَوْلِ سَيِّدِكُمْ سَعْدٍ؟ فَقَالُوا: سَيِّدُنَا اللّهُ وَ رَسُولُهُ، ثُمَّ قَالُوا فِي الثَّالِثَةِ: نَحْنُ عَلى مِثْلِ قَوْلِهِ وَ رَأْيِهِ».
قَالَ زُرَارَةُ: فَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «فَحَطَّ اللّهُ نُورَهُمْ، وَ فَرَضَ لِلْمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ سَهْماً فِي الْقُرْآنِ».
۲۹۱۶.۳. عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ«: «الْمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» لَمْ يَكُونُوا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ».
۲۹۱۷.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا إِسْحَاقُ، كَمْ تَرى أَهْلَ هذِهِ الاْيَةِ: «فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ»۱؟» قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ».
۲۹۱۸.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «مَا كَانَتِ الْمُؤلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ، وَهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ وَ خَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ، وَ لَمْ تَدْخُلْ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِاللّهِ صلىاللهعليهوآله قُلُوبَهُمْ وَمَا جَاءَ بِهِ، فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَتَأَلَّفَهُمُ الْمُؤمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لِكَيْمَا يَعْرِفُوا».
۱۷۷ ـ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَ الضُّلاَّلِ وَ إِبْلِيسَ فِي الدَّعْوَةِ
۲۹۱۹.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلٍ، قَالَ: