477
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۷۶ ـ بَابُ الْمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ

۲۹۱۴.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ«: «الْمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ»۱ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ، وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ دُونَ اللّهِ، وَ لَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ، وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا يَعْرِفُوا، وَ يُعَلِّمُهُمْ».

۲۹۱۵.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَالْمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» ؟
قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللّهِ، وَ شَهِدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ هُمْ فِي ذلِكَ شُكَّاكٌ فِي بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَأَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نَبِيَّهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أَنْ يَتَأَلَّفَهُمْ بِالْمَالِ وَ الْعَطَاءِ لِكَيْ يَحْسُنَ إِسْلاَمُهُمْ، وَ يَثْبُتُوا عَلى دِينِهِمُ الَّذِي دَخَلُوا فِيهِ وَ أَقَرُّوا بِهِ، وَ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوْمَ حُنَيْنٍ تَأَلَّفَ رُؤسَاءَ الْعَرَبِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ سَائِرِ مُضَرَ، مِنْهُمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ، وَ أَشْبَاهُهُمْ مِنَ النَّاسِ، فَغَضِبَتِ الْأَنْصَارُ، وَ اجْتَمَعَتْ إِلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالْجِعْرَانَةِ۲، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْكَلاَمِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ هذَا الْأَمْرُ مِنْ هذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِي قَسَمْتَ بَيْنَ قَوْمِكَ

1.. التوبة ۹ : ۶۰ .

2.. «الجِعرانة » : ماءٌ بين الطائف ومكّة ، و هي إلى مكّة أقرب . نزلها النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لما قسم غنائم هوازِن ، مرجعَه من غزاة حنين وأحرم منها . معجم البلدان ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
476

سَأَلَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: «مَا هُمْ؟» فَقُلْتُ: مُرْجِئَةٌ، وَ قَدَرِيَّةٌ، وَ حَرُورِيَّةٌ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ، الَّتِي لاَ تَعْبُدُ اللّهَ عَلى شَيْءٍ».

۲۹۱۰.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ، وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللّه جَهْرَةً۱».

۲۹۱۱.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ بِاللّهِ جَهْرَةً، وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، أَخْبَثُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ ضِعْفاً».

۲۹۱۲.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ، أَمْ أَهْلُ الرُّومِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ الرُّومَ كَفَرُوا وَ لَمْ يُعَادُونَا، وَ إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ كَفَرُوا وَ عَادَوْنَا».

۲۹۱۳.۶. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ تُجَالِسُوهُمْ ـ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ ـ لَعَنَهُمُ اللّهُ، وَ لَعَنَ اللّهُ مِلَلَهُمُ الْمُشْرِكَةَ، الَّذِينَ لاَ يَعْبُدُونَ اللّهَ عَلى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ».

1.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۹ : «يحتمل أن يكون هذا الكلام في زمن بني اُميّة ، وأهل الشام من بني اُميّة وأتباعهم كانوا منافقين ، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، وهم كانوا يسبّون أميرالمؤمنين عليه‏السلام أو على أنّ أكثر المخالفين في تلك الأزمنة كانوا نواصب منحرفين عن أهل البيت عليهم‏السلام، لاسيّما أهل تلك البلدان الثلاثة ؛ واختلافهم في الشقاوة باعتبار اختلافهم في شدّة النصب وضعفه .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17844
صفحه از 803
پرینت  ارسال به