عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا» ثُمَّ قَالَ: «وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَ جَعَلُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لاَ يَرُدُّوا إِلَيْنَا، كَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ».
۲۸۷۸.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ، وَ آتَوُا الزَّكَاةَ، وَ حَجُّوا الْبَيْتَ، وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللّهُ أَوْ صَنَعَهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله أَلاَّ صَنَعَ خِلاَفَ الَّذِي صَنَعَ، أَوْ وَجَدُوا ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ، لَكَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ».
ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»۱، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «فَعَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ».
۲۸۷۹.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ»۲ فَقَالَ: «أَمَا وَ اللّهِ، مَا دَعَوْهُمْ إِلى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ، وَ لَوْ دَعَوْهُمْ إِلى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ لَمَا أَجَابُوهُمْ، وَ لكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً، وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلاَلاً، فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ».
۲۸۸۰.۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ أَطَاعَ رَجُلاً فِي مَعْصِيَةٍ فَقَدْ عَبَدَهُ».