461
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۸۷۰.۴. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَحْرٍ رَفَعَهُ مِثْلَ ذلِكَ، وَ زَادَ فِيهِ:
«إِذَا رَكَعَ رَبَضَ، وَ إِذَا سَجَدَ نَقَرَ۱، وَ إِذَا جَلَسَ شَغَرَ۲».

۲۸۷۱.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ جِذْعِ النَّخْلِ، أَرَادَ صَاحِبُهُ أَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ فِي بَعْضِ بِنَائِهِ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي أَرَادَ، فَحَوَّلَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ، فَكَانَ آخِرُ ذلِكَ أَنْ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ».

۲۸۷۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَا زَادَ خُشُوعُ الْجَسَدِ عَلى مَا فِي الْقَلْبِ، فَهُوَ عِنْدَنَا نِفَاقٌ».

۱۶۹ ـ بَابُ الشِّرْكِ

۲۸۷۳.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنى مَا يَكُونُ الْعَبْدُ بِهِ مُشْرِكاً، قَالَ: فَقَالَ: «مَنْ قَالَ لِلنَّوَاةِ: إِنَّهَا حَصَاةٌ، وَ لِلْحَصَاةِ: إِنَّهَا نَوَاةٌ ثُمَّ دَانَ بِهِ۳».

۲۸۷۴.۲. عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الاْءِنْسَانُ مُشْرِكاً، قَالَ: فَقَالَ: «مَنِ ابْتَدَعَ

1.. يريد تخفيف السجود وأنّه لا يمكث فيه إلاّ قدرَ وضع الطائر منقاره فيما يريد أكله . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۰۴ نقر .

2.. «شغر»، أي رفع رِجْليه، فلا يجلس مطمئنا . مجمع البحرين، ج ۳، ص ۳۵۱ شغر.

3.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۷۴ : «قال الشيخ البهائي : لعلّ مراده عليه السلام : من اعتقد شيئا من الدين ولم يكن كذلك في الواقع ، فهو أدنى الشرك ، ولو كان مثل اعتقاد أنّ النواة حصاة وأنّ الحصاة نواة ، ثمّ دان به» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
460

كَرَامَتَهُ؛ وَ مَنْ دَخَلَ فِي مَعْصِيَتِهِ ذَاقَ وَبَالَ نَقِمَتِهِ، وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ».

۲۸۶۸.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَكَتَبَ عليه‏السلام إِلَيَّ«: «إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤنَ النّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤلاءِ وَ لا إِلى هؤلاءِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً» لَيْسُوا مِنَ الْكَافِرِينَ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُؤمِنِينَ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، يُظْهِرُونَ الاْءِيمَانَ، وَ يَصِيرُونَ إِلَى الْكُفْرِ وَ التَّكْذِيبِ ؛ لَعَنَهُمُ اللّهُ».

۲۸۶۹.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «إِنَّ الْمُنَافِقَ يَنْهى وَ لاَ يَنْتَهِي، وَ يَأْمُرُ بِمَا لاَ يَأْتِي، وَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ اعْتَرَضَ» ـ قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، وَ مَا الاِعْتِرَاضُ؟ قَالَ: «الاِلْتِفَاتُ ـ وَ إِذَا رَكَعَ رَبَضَ۱؛ يُمْسِي وَ هَمُّهُ الْعَشَاءُ وَ هُوَ مُفْطِرٌ، وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَسْهَرْ؛ إِنْ حَدَّثَكَ كَذَبَكَ، وَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ، وَ إِنْ غِبْتَ اغْتَابَكَ، وَ إِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ».

1.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۷۱ : رَبَضَت الدابّة رَبضا ـ من باب ضرب ـ ورُبوضا . وهو مثل بروك الإبل . وأقول : هنا إمّا كناية عن إدلاء رأسه وعدم استواء ظهره ، أو عن أنّه يسقط نفسه على الأرض قبل أن يرفع رأسه من الركوع ، كإسقاط الغنم نفسه عند ربوضه » .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18068
صفحه از 803
پرینت  ارسال به