قَالَ: «مِنْهُ الَّذِي يَدَعُ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّداً، لاَ مِنْ سُكْرٍ وَ لاَ مِنْ عِلَّةٍ».
۲۸۵۶.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ، قَالَ:
سَأَلَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ لِي: «مَا هُمْ؟» قُلْتُ: مُرْجِئَةٌ۱، وَ قَدَرِيَّةٌ۲، وَ حَرُورِيَّةٌ۳، فَقَالَ: «لَعَنَ اللّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ، الَّتِي لاَ تَعْبُدُ اللّهَ عَلى شَيْءٍ».
۲۸۵۷.۱۴. عَنْهُ، عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ، فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ، فَخَرَجَ، فَقَالَ لِي: «يَا فُضَيْلُ، مَا هذَا عِنْدَكَ؟» قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «حَرُورِيٌّ» قُلْتُ: كَافِرٌ؟ قَالَ: «إِي وَاللّهِ مُشْرِكٌ».
۲۸۵۸.۱۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الاْءِقْرَارُ وَ التَّسْلِيمُ، فَهُوَ الاْءِيمَانُ؛ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الاْءِنْكَارُ وَ الْجُحُودُ، فَهُوَ الْكُفْرُ».
۲۸۵۹.۱۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ عَلِيّاً ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ بَابٌ فَتَحَهُ اللّهُ، مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤمِناً، وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً».
1.. هم فرقة من فِرَق الإسلام يعتقدون أنّه لايضرّ مع الإيمان معصية ، كما لاينفع مع الكفر طاعة . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ رجأ.
2.. «القدريّة » : هم المنسوبون إلى القَدَر ، ويزعمون أنّ كلّ عبد خالقُ فعله ، ولايرون المعاصي والكفر بتقدير اللّه ومشيئته . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۴۵۱ قدر .
3.. «الحروريّة » : طائفة من الخوارج نُسبوا إلىحروراء ـ بالمدّ والقصر ـ وهو موضع قريب من الكوفة ، كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها ، وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم عليّ عليهالسلام . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ حرر.