وَالْفُؤ'c۷دَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤلاً وَلا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً»۱.
وَ أَنْزَلَ فِي «وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشى»:«فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلّى»۲ فَهذَا مُشْرِكٌ.
وَ أَنْزَلَ فِي «إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»:«وَأَمّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَيَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى»۳ فَهذَا مُشْرِكٌ.
وَ أَنْزَلَ فِي «تَبَارَكَ»: «كُلَّما أُلْقِىَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَىْءٍ»۴ فَهؤلاَءِ مُشْرِكُونَ.
وَ أَنْزَلَ فِي «الْوَاقِعَةِ»: «وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ»۵ فَهؤلاَءِ مُشْرِكُونَ.
وَ أَنْزَلَ فِي «الْحَاقَّةِ»: «وَ أَمّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ» إِلى قَوْلِهِ: «إِنَّهُ كانَ لا يُؤمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ»۶ فَهذَا مُشْرِكٌ.
وَأَنْزَلَ فِي «طسم»: «وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ»۷ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ.
وَ قَوْلُهُ: «وَ ما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ»۸ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هؤلاَءِ،
1.. الإسراء ۱۷ : ۳۱ ـ ۳۹ .
2.. الليل ۹۲ : ۱۴ ـ ۱۶ .
3.. الانشقاق ۸۴ : ۱۰ ـ ۱۵ .
4.. الملك ۶۷ : ۸ ـ ۹ .
5.. الواقعة ۵۶ : ۹۲ ـ ۹۴ .
6.. الحاقّة ۶۹ : ۲۵ ـ ۳۳ .
7.. الشعراء ۲۶ : ۹۱ ـ ۹۵ .
8.. الشعراء ۲۶ : ۹۹ .