أَكْتُبَهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: مَا أَكْتُبُ؟
قَالَ: «اكْتُبْ أَهْلَ الْوَعِيدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ، وَ اكْتُبْ: «وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً»۱». قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هؤلاَءِ؟ قَالَ: «وَحْشِيٌّ مِنْهُمْ».
قَالَ: «وَ اكْتُبْ: «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ»۲».
قَالَ: «وَ اكْتُبْ: «إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً»۳: لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ، وَ لاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً إِلَى الاْءِيمَانِ «فَأُولئِكَ عَسَى اللّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ»۴».
قَالَ: «وَ اكْتُبْ: «أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ»۵». قَالَ: قُلْتُ: وَ مَا أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ؟ قَالَ: «قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ، فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ فَبِذُنُوبِهِمْ، وَ إِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ».
۲۸۴۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «النَّاسُ عَلى سِتِّ فِرَقٍ ـ يَؤُولُونَ كُلُّهُمْ إِلى ثَلاَثِ فِرَقٍ ـ:
الاْءِيمَانِ، وَ الْكُفْرِ، وَ الضَّلاَلِ وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدَيْنِ الَّذِينَ وَعَدَهُمُ اللّهُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ: الْمُؤمِنُونَ، وَ الْكَافِرُونَ، وَ الْمُسْتَضْعَفُونَ، وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ «إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ»۶، وَ الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ «خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً»۷، وَ أَهْلُ الْأَعْرَافِ».
۲۸۴۳.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَ حُمْرَانُ ـ أَوْ أَنَا وَ بُكَيْرٌ ـ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّا نَمُدُّ الْمِطْمَارَ، قَالَ: «وَ مَا الْمِطْمَارُ؟» قُلْتُ: التُّرُّ۸، فَمَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ، تَوَلَّيْنَاهُ؛