۲۸۳۳.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلاَ يَجْلِسْ مَجْلِساً يُنْتَقَصُ فِيهِ إِمَامٌ، أَوْ يُعَابُ فِيهِ مُؤمِنٌ».
۲۸۳۴.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ
ابْنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلاَ يَقُومُ۱ مَكَانَ رِيبَةٍ».
۲۸۳۵.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلاَ يَقْعُدَنَّ فِي مَجْلِسٍ يُعَابُ فِيهِ إِمَامٌ، أَوْ يُنْتَقَصُ فِيهِ مُؤمِنٌ».
۲۸۳۶.۱۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي وَ عَمِّي:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «ثَلاَثَةُ مَجَالِسَ يَمْقُتُهَا۲ اللّهُ، وَ يُرْسِلُ نَقِمَتَهُ عَلى أَهْلِهَا؛ فَلاَ تُقَاعِدُوهُمْ وَ لاَ تُجَالِسُوهُمْ۳: مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصِفُ لِسَانُهُ كَذِباً فِي فُتْيَاهُ؛ وَ مَجْلِساً ذِكْرُ أَعْدَائِنَا فِيهِ جَدِيدٌ، وَ ذِكْرُنَا فِيهِ رَثٌّ۴ ؛ وَ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصُدُّ عَنَّا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ».
1.. في مرآة العقول : «مكان ريبة ، أي مقام تهمة وشكّ . وكأنّ المراد النهي عن حضور موضع يوجب التهمة بالفسق أو الكفر أو بذمائم الأخلاق .
2.. «المقت » في الأصل : أشدّ البغض . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۶ مقت .
3.. في مرآة العقول : «قوله : ولاتجالسوهم ، إمّا تأكيد لقوله : فلا تقاعدوهم ؛ أو المراد بالمقاعدة مطلق القعود مع المرء ، وبالمجالسة الجلوس معه على وجه الموادّة والمصاحبة والمؤانسة ... .
4.. «الرثّ » : الشيء البالي . ورثّت هيئة الشخص وأرثّت : ضعفت وهانت . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۲.