فَقُلْتُ: هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ، أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ؟
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام: «أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ، فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً ؟ أَمَا عَلِمْتَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسى عليهالسلام، وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ، فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مُوسى تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ، فَيُلْحِقَهُ بِمُوسى، فَمَضى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ۱ حَتّى بَلَغَا طَرَفاً مِنَ الْبَحْرِ، فَغَرِقَا جَمِيعاً، فَأَتى مُوسى عليهالسلام الْخَبَرُ، فَقَالَ: هُوَ فِي رَحْمَةِ اللّهِ، وَ لكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ؟».
۲۸۲۷.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ: «لاَ تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لاَ تُجَالِسُوهُمْ؛ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ».
۲۸۲۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي، فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ، وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ، وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ۲، وَ بَاهِتُوهُمْ۳ كَيْلاَ يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الاْءِسْلاَمِ، وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ، وَ لاَ يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ؛ يَكْتُبِ اللّهُ لَكُمْ بِذلِكَ الْحَسَنَاتِ، وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الاْخِرَةِ».
۲۸۲۹.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مُيَسِّرٍ: