437
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنِ اسْتَفْتَحَ نَهَارَهُ بِإِذَاعَةِ سِرِّنَا، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ ضِيقَ الْمَحَابِسِ».

۱۶۱ ـ بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

۲۸۱۸.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ طَلَبَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللّهِ، جَعَلَ اللّهُ حَامِدَهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً».

۲۸۱۹.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ
اللّهَ، كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً؛ وَ مَنْ آثَرَ۱ طَاعَةَ اللّهِ بِغَضَبِ النَّاسِ، كَفَاهُ اللّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ، وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ، وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ، وَ كَانَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً».

۲۸۲۰.۳. عَنْهُ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: عِظْنِي بِحَرْفَيْنِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: مَنْ حَاوَلَ۲ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللّهِ، كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو، وَ أَسْرَعَ لِمَجِيءِ مَا يَحْذَرُ».

۲۸۲۱.۴. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:

1.. «آثر » : قدّم . أساس البلاغة ، ص ۲ أثر .

2.. حاولته حوالاً ومحاولةً ، أي طالبته بالحيلة . وحاول الشيء ، أي أراد ورام و قصد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۵ ـ ۱۹۴ حول .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
436

۲۸۱۳.۸. عَنْهُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَيَّرَ قَوْماً بِالاْءِذَاعَةِ، فَقَالَ: «وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ» فَإِيَّاكُمْ وَ الاْءِذَاعَةَ».

۲۸۱۴.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا، فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً، وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً».

۲۸۱۵.۱۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَصْرِ بْنِ صَاعِدٍ مَوْلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مُذِيعُ السِّرِّ شَاكٌّ۱، وَ قَائِلُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَافِرٌ، وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فَهُوَ نَاجٍ». قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «التَّسْلِيمُ».

۲۸۱۶.۱۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَعَلَ الدِّينَ دَوْلَتَيْنِ۲: دَوْلَةَ آدَمَ ـ وَ هِيَ دَوْلَةُ اللّهِ ـ وَدَوْلَةَ إِبْلِيسَ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يُعْبَدَ عَلاَنِيَةً، كَانَتْ دَوْلَةُ آدَمَ؛ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ، كَانَتْ دَوْلَةُ إِبْلِيسَ؛ وَ الْمُذِيعُ لِمَا أَرَادَ اللّهُ سَتْرَهُ مَارِقٌ۳ مِنَ الدِّينِ».

۲۸۱۷.۱۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ:

1.. في مرآة العقول : «كأنّ المعنى: مذيع السرّ عند من لايعتمد عليه من الشيعة شاكّ ، أي غير موقن ، فإنّ صاحب اليقين لايخالف الإمام في شيء ، ويحتاط في عدم إيصال الضرر إليه .

2.. الدَّولة في الحرب : أن تُدال إحدى الفئتين على الاُخرى ، والإدالة : الغلبة . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۹ دول .

3.. مرق من الدين مُروقا : إذا خرج منه . المصباح المنير ، ص ۵۶۹ مرق .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21815
صفحه از 803
پرینت  ارسال به