عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَنْ نَظَرَ إِلى مُؤمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا، أَخَافَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ۱».
۲۸۰۱.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ، عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ رَوَّعَ۲ مُؤمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَلَمْ يُصِبْهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ؛ وَ مَنْ رَوَّعَ مُؤمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَأَصَابَهُ، فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ فِي النَّارِ».
۲۸۰۲.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ أَعَانَ عَلى مُؤمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ۳، لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي».
۱۵۹ ـ بَابُ النَّمِيمَةِ
۲۸۰۳.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أَ لاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ: الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ۴ لِلْبُرَآءِ۵ الْمَعَايِبَ».
1.. في مرآة العقول : «المراد بالظلّ : الكنف ، أي لا ملجأ ولامفزع إلاّ إليه» .
2.. الترويع : التفزيع والتخويف ، كالروع . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۴۶ روع .
3.. في النهاية : الشطر : النصف ، ومنه الحديث : من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة .
4.. «الباغون » : الطالبون . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ بغى.
5.. أصل البرء والبَراء والتبرّيء : التقصّي ممّا يكره مجاورتُه، ولذلك قيل : برئت من المرض، ورجل بريء وقوم بُرَآء وبريئوون. المفردات للراغب، ص ۱۲۱ برأ.