433
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ نَظَرَ إِلى مُؤمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا، أَخَافَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ۱».

۲۸۰۱.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ، عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ رَوَّعَ۲ مُؤمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَلَمْ يُصِبْهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ؛ وَ مَنْ رَوَّعَ مُؤمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَأَصَابَهُ، فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ فِي النَّارِ».

۲۸۰۲.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَعَانَ عَلى مُؤمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ۳، لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي».

۱۵۹ ـ بَابُ النَّمِيمَةِ

۲۸۰۳.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَ لاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ: الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ۴ لِلْبُرَآءِ۵ الْمَعَايِبَ».

1.. في مرآة العقول : «المراد بالظلّ : الكنف ، أي لا ملجأ ولامفزع إلاّ إليه» .

2.. الترويع : التفزيع والتخويف ، كالروع . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۴۶ روع .

3.. في النهاية : الشطر : النصف ، ومنه الحديث : من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة .

4.. «الباغون » : الطالبون . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ بغى.

5.. أصل البرء والبَراء والتبرّيء : التقصّي ممّا يكره مجاورتُه، ولذلك قيل : برئت من المرض، ورجل بريء وقوم بُرَآء وبريئوون. المفردات للراغب، ص ۱۲۱ برأ.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
432

الْقِيَامَةِ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ عَلى رِجْلَيْهِ حَتّى يَسِيلَ عَرَقُهُ أَوْ دَمُهُ، وَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللّهِ: هذَا الظَّالِمُ الَّذِي حَبَسَ عَنِ اللّهِ حَقَّهُ» قَالَ: «فَيُوَبَّخُ۱ أَرْبَعِينَ يَوْماً، ثُمَّ يُؤمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ».

۲۷۹۸.۳. مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ كَانَتْ لَهُ دَارٌ، فَاحْتَاجَ مُؤمِنٌ إِلى سُكْنَاهَا، فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يَا مَلاَئِكَتِي، بَخِلَ عَبْدِي عَلى عَبْدِي بِسُكْنَى الدَّارِ الدُّنْيَا، وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي، لاَ يَسْكُنُ جِنَانِي أَبَداً».

۲۷۹۹.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤمِنُ فِي حَاجَةٍ، فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ سَاقَهَا إِلَيْهِ؛ فَإِنْ قَبِلَ ذلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلاَيَتِنَا، وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلاَيَةِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً۲ مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَغْفُورٌ لَهُ أَوْ مُعَذَّبٌ، فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالاً».
قَالَ: وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ، مُسْتَجِيراً بِهِ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ، فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ، فَقَدْ قَطَعَ وَلاَيَةَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى».

۱۵۸ ـ بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤمِناً

۲۸۰۰.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:

1.. وبّخته توبيخا : لُمتُه وعَنَّفْته وعَتَبتُ عليه. كلّها بمعنىً . وقال الفارابي: عيّرته. المصباح المنير، ص ۶۴۶ وبخ.

2.. «الشجاع » : ضرب من الحيّات . المصباح المنير، ص ۳۰۶ شجع .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17992
صفحه از 803
پرینت  ارسال به