427
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ: «وَ الْمُؤمِنِينَ»؟ قَالَ: «مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام إِلى آخِرِهِمْ».

۲۷۸۳.۴. عَنْهُمَا جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُنَاصِحْهُ فِيهَا، كَانَ كَمَنْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ كَانَ اللّهُ خَصْمَهُ».

۲۷۸۴.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ۱ مَحْضَ الرَّأْيِ، سَلَبَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ رَأْيَهُ».

۲۷۸۵.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا مُؤمِنٍ مَشى مَعَ أَخِيهِ الْمُؤمِنِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۱۵۴ ـ بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ

۲۷۸۶.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «عِدَةُ۲ الْمُؤمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ لاَ كَفَّارَةَ لَهُ؛ فَمَنْ أَخْلَفَ
فَبِخُلْفِ اللّهِ بَدَأَ، وَ لِمَقْتِهِ۳ تَعَرَّضَ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ

1.. محضْتُه الودّ محضا : صدقته . المصباح المنير ، ص ۵۶۵ محض.

2.. وعَدَه وَعْدا : يستعمل في الخير والشرّ . ويعدّى بنفسه وبالباء ، فيقال : وعده الخير وبالخير ، وشرّا وبالشرّ . وقد أسقطوا لفظ الخير والشرّ وقالوا في الخير: وَعده وَعْدا وعِدَةً ، وفي الشرّ : وعده وَعيدا . المصباح المنير ، ص ۶۶۴ وعد.

3.. «المَقْت » في الأصل : أشدّ البغض . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۶ مقت .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
426

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي كَلاَمٍ لَهُ: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلى أَحْسَنِهِ حَتّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ۱ مِنْهُ، وَ لاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلاً».

۱۵۳ ـ بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤمِنَ

۲۷۸۰.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشى:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ سَعى فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ فَلَمْ يَنْصَحْهُ۲، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ».

۲۷۸۱.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا مُؤمِنٍ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ».

۲۷۸۲.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤمِنِينَ».

1.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۵ ، أي حتّى يأتيك من قبله ما يعجزك ولم يمكنك التأويل .

2.. في الوافي : «مناصحة المؤمن إرشاده إلى ما فيه مصلحته وحفظ غبطته في اُموره» وأصل النصح في اللغة : الخلوص. يقال : نصحتُه ونصحت له. النهاية، ج ۵ ص ۶۳ نصح.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18383
صفحه از 803
پرینت  ارسال به