417
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَ مَنْ حَارَبَنِي حَارَبْتُهُ، قُلْتُ: يَا رَبِّ، وَ مَنْ وَلِيُّكَ هذَا، فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ ؟ قَالَ: ذَاكَ مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ وَ لِذُرِّيَّتِكُمَا بِالْوَلاَيَةِ».

۲۷۴۵.۱۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنِ اسْتَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤمِنَ فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ، إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَهُ فَيَكْرَهُ الْمَوْتَ، فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ، وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فِي الْأَمْرِ، فَأَسْتَجِيبُ۱ لَهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ».

۱۴۶ ـ بَابُ مَنْ طَلَبَ عَثَرَاتِ الْمُؤمِنِينَ وَ عَوْرَاتِهِمْ

۲۷۴۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَ الْفَضْلِ ابْنَيْ يَزِيدَ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، قَالاَ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ، فَيُحْصِيَ۲ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ۳ وَ زَلاَّتِهِ لِيُعَنِّفَهُ۴ بِهَا يَوْماً مَا».

1.. في مرآة العقول : «فأصرفه عنه ، أي فأصرف الموت عنه بتأخير أجله ، وقيل : أصرف كراهة الموت عنه بإظهار اللطف والكرامة والبشارة بالجنّة «فأستجيب له بما هو خير له» أي بفعل ما هو خير له من الذي طلبه . وإنّما سمّاه استجابة لأنّه يطلب الأمر لزعمه أنّه خير له ، فهو في الحقيقة يطلب الخير ويخطأ في تعيينه ، وفي الآخرة يعلم أنّ ما أعطاه خير له ممّا طلبه» .

2.. « الإحصاء » : العدّ والحفظ. النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ حصا .

3.. «العثرة » : الزَّلّة والخطيئة . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۳۹۶ عثر .

4.. «التعنيف » : التوبيخ والتقريع واللَّوم . يقال : أعنفته وعنّفته . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۰۹ عنف .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
416

إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتّى أُحِبَّهُ؛ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَ يَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا؛ إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَ إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ الْمُؤمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ».

۲۷۴۲.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قَالَ: يَا رَبِّ، مَا حَالُ الْمُؤمِنِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي، وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ وَفَاةِ الْمُؤمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ؛ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلاَّ الْغِنى، وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلى غَيْرِ ذلِكَ لَهَلَكَ، وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤمِنِينَ مَنْ لاَ يُصْلِحُهُ إِلاَّ الْفَقْرُ، وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلى غَيْرِ ذلِكَ لَهَلَكَ، وَ مَا يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ إِذاً سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَ يَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا؛ إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَ إِنْ
سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ».

۲۷۴۳.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤمِناً وَ اسْتَحْقَرَهُ لِقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ وَ لِفَقْرِهِ، شَهَرَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ».

۲۷۴۴.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَقَدْ أَسْرى رَبِّي بِي، فَأَوْحى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحى، وَ شَافَهَنِي إِلى أَنْ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ أَذَلَّ لِي

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21716
صفحه از 803
پرینت  ارسال به