415
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۷۳۸.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ حَقَرَ مُؤمِناً مِسْكِيناً۱ أَوْ غَيْرَ مِسْكِينٍ، لَمْ يَزَلِ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَاقِراً لَهُ مَاقِتاً۲ حَتّى يَرْجِعَ عَنْ مَحْقَرَتِهِ إِيَّاهُ».

۲۷۳۹.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَقُولُ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي، وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي».

۲۷۴۰.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،
عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ نَابَذَنِي۳ مَنْ أَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤمِنَ».

۲۷۴۱.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي، وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَ

1.. «المسكين » وهو بفتح الميم في لغة بني أسد وبكسرها عند غيرهم : الذي لاشيء له . والفقير : الذي له بُلغة من العَيْش . وقال الأصمعي : المسكين أحسن حالاً من الفقير . والمسكين أيضا : الذليل المقهور وإن كان غنيّا . المصباح المنير، ص ۲۸۳ سكن .

2.. «المقت » في الأصل : أشدّ البغض . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۶ مقت.

3.. «المنابذة» : انتباذ الفريقين للحرب ، والمعاداة جهارا . ونَبَذنا عليهم على سواء ، أي نابذناهم الحربَ إذا أنذرهم وأنذروه . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۴۷ نبذ.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
414

۱۴۵ ـ بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَ احْتَقَرَهُمْ

۲۷۳۵.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّي مَنْ آذى عَبْدِيَ الْمُؤمِنَ، وَ لْيَأْمَنْ غَضَبِي مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤمِنَ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِي فِي الْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ إِلاَّ مُؤمِنٌ وَاحِدٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ، لاَسْتَغْنَيْتُ بِعِبَادَتِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ فِي أَرْضِي، وَ لَقَامَتْ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ أَرَضِينَ بِهِمَا، وَ لَجَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لاَ يَحْتَاجَانِ إِلى أُنْسِ سِوَاهُمَا».

۲۷۳۶.۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
«قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادى مُنَادٍ: أَيْنَ الصُّدُودُ۱ لِأَوْلِيَائِي؟ فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيْسَ عَلى وُجُوهِهِمْ لَحْمٌ، فَيُقَالُ: هؤلاَءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤمِنِينَ، وَ نَصَبُوا۲ لَهُمْ وَ عَانَدُوهُمْ، وَ عَنَّفُوهُمْ۳ فِي دِينِهِمْ، ثُمَّ يُؤمَرُ بِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ».

۲۷۳۷.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً، فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي».

1.. في شرح المازندراني : «أي أين المعرضون عن الأولياء المعادون لهم ؟ أو أين المانعون لهم عن حقوقهم ؟ أو أين المستهزئون بهم ؟ و «الصدّ » جاء لهذه المعاني » .

2.. «النَّصب » : المعاداة . يقال : نصبت لفلان نَصْبا : إذا عاديته . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ نصب .

3.. «التعنيف » : التوبيخ والتقريع واللَّوم . يقال : أعنَفْتُه وعنّفته . النهاية، ج ۳ ، ص ۳۰۹ عنف .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21524
صفحه از 803
پرینت  ارسال به