نَعَمْ، فَقَالَ: «أَصَبْتَ، لاَ خَيْرَ فِي الْمُهَاجَرَةِ».
۲۷۱۲.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «قَالَ أَبِي عليهالسلام: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ تَهَاجَرَا، فَمَكَثَا ثَلاَثاً لاَ يَصْطَلِحَانِ إِلاَّ كَانَا خَارِجَيْنِ مِنَ الاْءِسْلاَمِ، وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلاَيَةٌ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ إِلى كَلاَمِ أَخِيهِ، كَانَ السَّابِقَ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْحِسَابِ».
۲۷۱۳.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يُغْرِي۱ بَيْنَ الْمُؤمِنِينَ مَا لَمْ يَرْجِعْ أَحَدُهُمْ عَنْ دِينِهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ اسْتَلْقى عَلى قَفَاهُ وَ تَمَدَّدَ۲، ثُمَّ قَالَ: فُزْتُ؛ فَرَحِمَ اللّهُ امْرَأً أَلَّفَ بَيْنَ وَلِيَّيْنِ لَنَا، يَا مَعْشَرَ الْمُؤمِنِينَ، تَأَلَّفُوا وَ تَعَاطَفُوا».
۲۷۱۴.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لاَ يَزَالُ إِبْلِيسُ فَرِحاً مَا اهْتَجَرَ الْمُسْلِمَانِ؛ فَإِذَا الْتَقَيَا اصْطَكَّتْ۳ رُكْبَتَاهُ، وَ تَخَلَّعَتْ أَوْصَالُهُ۴، وَ نَادى: يَا وَيْلَهُ، مَا لَقِيَ مِنَ الثُّبُورُ۵».
۱۴۲ ـ بَابُ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ
۲۷۱۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ:
1.. أغريت بين القوم : مثل أفسدتُ وَزنا ومعنىً . المصباح المنير ، ص ۴۴۶ غرى .
2.. في « بف » : «مدّ يده » . والتمدّد : الاستراحة وإظهار الفراغ من العمل والراحة .
3.. «الاصطكاك » : افتعال من الصَّكّ . قلبت التاء طاءً ؛ لأجل الصاد . والصَّكّ : ضرب الشيء بالشيء شديدا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳ .
4.. «تخلّعت أوصاله » ، أي تفكّكت ؛ من الخلع ، و هو زوال في المفاصل من غير بينونة . و«الأوصال » : الأعضاء . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹۴ وصل . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۹ (خلع) .
5.. «الثبور » : الهلاك . وقد ثَـبَر يثبُر ثبورا . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۶ ثبر.