لِصَاحِبِهِ: أَيْ أَخِي أَنَا الظَّالِمُ، حَتّى يَقْطَعَ الْهِجْرَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ صَاحِبِهِ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ حَكَمٌ عَدْلٌ، يَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ».
۲۷۰۹.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: لاَ هِجْرَةَ فَوْقَ ثَلاَثٍ».
۲۷۱۰.۳. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَصْرِمُ۱ ذَوِي قَرَابَتِهِ مِمَّنْ لاَ يَعْرِفُ الْحَقَّ، قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَصْرِمَهُ۲».
۲۷۱۱.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ عَمِّهِ
مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُلَقَّبُ شَلَقَانَ۳، وَ كَانَ قَدْ صَيَّرَهُ فِي نَفَقَتِهِ۴، وَ كَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ، فَهَجَرَهُ۵، فَقَالَ لِي يَوْماً: «يَا مُرَازِمُ وَ تُكَلِّمُ عِيسى؟» فَقُلْتُ:
1.. «الصرم» : القطع ، وبينهما صُرم وصَريمة : قطيعة . راجع : أساس البلاغة ، ص ۲۵۳ صرم .
2.. في مرآة العقول: «هذا الخبر بالباب الآتي أنسب، وكأنّه كان مكتوبا على الهامش فاشتبه علىالكتّاب وكتبوه هاهنا».
3.. في مرآة العقول : «شلقان ، بفتح الشين وسكون اللام لقب لعيسى بن أبي منصور . وقيل : إنّما لقّب بذلك لسوء خلقه ، من الشلق وهو الضرب بالسوط وغيره . وقد روي في مدحه أخبار كثيرة» .
4.. في الوافي : «قد صيّره في نفقته ، أي جعله قيّما عليها متصرّفا فيها ، أو جعله من جملة عياله» .
5.. الظاهر أنّ شلقان لمّا هجر الإمام وخرج من داره أبغضه خدّامه عليهالسلاموكانوا في معرض الهجر ، فنبهّهم الإمام على أن يعفو عن سوء خلقه ولايهاجروه » . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۸۹ و ۴۰۵ . في مرآة العقول : «كأنّ الاستثناء من مقدّر ، أي لم يفعلا ذلك إلاّ كانا خارجين، وهذا النوع من الاستثناء شائع في الأخبار . ويحتمل أن يكون «إلاّ» هنا زائدة» .