405
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

مَا عَلِمْتَ أَنَّ كُلَّ زَعْمٍ فِي الْقُرْآنِ كَذِبٌ؟».

۲۷۰۳.۲۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ:
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: «يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْكَذِبَ؛ فَإِنَّ كُلَّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَ كُلَّ خَائِفٍ هَارِبٌ».

۲۷۰۴.۲۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَطَاءٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لاَ كَذِبَ عَلى مُصْلِحٍ» ثُمَّ تَلاَ: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ»۱ ثُمَّ قَالَ: «وَ اللّهِ، مَا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ» ثُمَّ تَلاَ۲: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ»۳ ثُمَّ قَالَ: «وَ اللّهِ، مَا فَعَلُوهُ، وَ مَا كَذَبَ».

۱۴۰ ـ بَابُ ذِي اللِّسَانَيْنِ

۲۷۰۵.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَوْنٍ الْقَلاَنِسِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ لَقِيَ الْمُسْلِمِينَ بِوَجْهَيْنِ وَ لِسَانَيْنِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ».

۲۷۰۶.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الزُّهْرِيِّ:

1.. يوسف ۱۲ : ۷۰ .

2.. في مرآة العقول : «وقوله : ثمّ تلا ، كلام الراوي ، والضمير راجع إلى الصادق عليه‏السلام . أو كلام الإمام عليه‏السلام ، والضمير راجع إلى الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . والأوّل أظهر» .

3.. الأنبياء ۲۱ : ۶۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
404

قَالَ: قُلْتُ: مَا عِنْدَنَا فِيهَا إِلاَّ التَّسْلِيمُ.
قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ أَحَبَّ اثْنَيْنِ وَ أَبْغَضَ اثْنَيْنِ: أَحَبَّ الْخَطَرَ۱ فِيمَا بَيْنَ الصَّفَّيْنِ، وَ أَحَبَّ الْكَذِبَ فِي الاْءِصْلاَحِ، وَ أَبْغَضَ الْخَطَرَ فِي الطُّرُقَاتِ، وَ أَبْغَضَ الْكَذِبَ فِي غَيْرِ الاْءِصْلاَحِ؛ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام إِنَّمَا قَالَ: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا» إِرَادَةَ الاْءِصْلاَحِ، وَ دَلاَلَةً عَلى أَنَّهُمْ لاَ يَفْعَلُونَ، وَ قَالَ يُوسُفُ عليه‏السلام إِرَادَةَ الاْءِصْلاَحِ».

۲۷۰۰.۱۸. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ السَّرَّاجِ، عَنْ عِيسَى بْنِ حَسَّانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «كُلُّ كَذِبٍ مَسْؤُولٌ عَنْهُ صَاحِبُهُ يَوْماً إِلاَّ كَذِباً فِي ثَلاَثَةٍ: رَجُلٌ كَائِدٌ فِي حَرْبِهِ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُ؛ أَوْ رَجُلٌ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَلْقى هذَا بِغَيْرِ مَا يَلْقَى بِهِ هذَا، يُرِيدُ بِذلِكَ الاْءِصْلاَحَ مَا بَيْنَهُمَا؛ أَوْ رَجُلٌ وَعَدَ أَهْلَهُ شَيْئاً وَ هُوَ لاَ يُرِيدُ أَنْ يُتِمَّ لَهُمْ».

۲۷۰۱.۱۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَذَّابٍ».

۲۷۰۲.۲۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام بِحَدِيثٍ، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ زَعَمْتَ۲ لِيَ السَّاعَةَ كَذَا وَ كَذَا؟ فَقَالَ: «لاَ». فَعَظُمَ ذلِكَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: بَلى وَ اللّهِ، زَعَمْتَ، فَقَالَ: «لاَ وَ اللّهِ، مَا زَعَمْتُهُ». قَالَ: فَعَظُمَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، بَلى وَ اللّهِ قَدْ قُلْتَهُ، قَالَ: «نَعَمْ قَدْ قُلْتُهُ، أَ

1.. خَطَران الرجل : اهتزازه في المشي وتبختره . ويَخْطِر في مشيه ، أي يتمايل ويمشي مِشيةَ المتعجّب بنفسه . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۹۰ خطر.

2.. أكثر ما يقال الزعم فيما يشكّ فيه ، وهو المراد هنا ، ويدلّ عليه أنّ كلّ زعم في القرآن كذب ، وقد صرّح به أرباب اللغة أيضا .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18478
صفحه از 803
پرینت  ارسال به