403
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۲۶۹۶.۱۴. عَنْهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: «يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُؤَاخَاةَ الْكَذَّابِ؛ فَإِنَّهُ يَكْذِبُ حَتّى يَجِيءَ بِالصِّدْقِ فَلاَ يُصَدَّقُ».

۲۶۹۷.۱۵. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِمَّا أَعَانَ اللّهُ بِهِ عَلَى الْكَذَّابِينَ النِّسْيَانَ۱».

۲۶۹۸.۱۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْكَلاَمُ ثَلاَثَةٌ: صِدْقٌ، وَ كَذِبٌ، وَ إِصْلاَحٌ بَيْنَ النَّاسِ».
قَالَ: قِيلَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الاْءِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ؟
قَالَ: «تَسْمَعُ مِنَ الرَّجُلِ۲ كَلاَماً يَبْلُغُهُ، فَتَخْبُثُ نَفْسُهُ، فَتَلْقَاهُ، فَتَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ فُلاَنٍ قَالَ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ كَذَا وَ كَذَا، خِلاَفَ مَا سَمِعْتَ مِنْهُ».

۲۶۹۹.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّا قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِ يُوسُفَ عليه‏السلام: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ»؟ فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ».
وَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه‏السلام: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ»؟ فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا فَعَلُوا، وَ مَا كَذَبَ».
قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا عِنْدَكُمْ فِيهَا يَا صَيْقَلُ؟»

1.. يعني أنّ النسيان يصير سبب فضيحتهم ؛ وذلك لأنّهم ربما قالوا شيئا فنسوا أنّهم قالوه ، فيقولون خلاف ما قالوه أوّلاً فيفتضحون . الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۱ ، ح ۳۳۰۵.

2.. في الوافي : «من الرجل ، أي فيه ، فإنّ حروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض . والخبث : خلاف الطيبة . الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۱ ، ح ۳۳۰۶.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
402

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْكَذِبَةَ لَتُفَطِّرُ الصَّائِمَ».
قُلْتُ: وَ أَيُّنَا لاَ يَكُونُ ذلِكَ مِنْهُ؟
قَالَ: «لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتَ، إِنَّمَا ذلِكَ الْكَذِبُ عَلَى اللّهِ، وَ عَلى رَسُولِهِ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ».

۲۶۹۲.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى:
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: ذُكِرَ الْحَائِكُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام أَنَّهُ مَلْعُونٌ، فَقَالَ: «إِنَّمَا ذَاكَ الَّذِي يَحُوكُ الْكَذِبَ عَلَى اللّهِ، وَ عَلى رَسُولِهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۲۶۹۳.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: «لاَ يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الاْءِيمَانِ حَتّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ هَزْلَهُ وَجِدَّهُ».

۲۶۹۴.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: الْكَذَّابُ هُوَ الَّذِي يَكْذِبُ فِي الشَّيْءِ؟ قَالَ: «لاَ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ يَكُونُ ذلِكَ مِنْهُ، وَ لَكِنَّ الْمَطْبُوعَ۱ عَلَى الْكَذِبِ».

۲۶۹۵.۱۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه‏السلام: مَنْ كَثُرَ كَذِبُهُ ذَهَبَ بَهَاؤهُ۲».

1.. في مرآة العقول : «المطبوع على الكذب : المجبول عليه بحيث صار عادة له ولايتحرّز عنه و لايبالي به ولايندم عليه ، ومن لايكون كذلك لايصدق عليه الكذّاب مطلقا ، فإنّه صيغة مبالغة .

2.. «البهاء » : الحُسن والجمال . المصباح المنير ، ص ۶۵ بهى. وفي شرح المازندراني : «ذهب بهاؤه ، أي ذهب حسنه وجماله ووقره عند الخلق ؛ فإنّ الخلق وإن لم يكونوا من أهل الملّة يكرهون الكذب ويقبّحونه ويتنفّرون من أهله» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18493
صفحه از 803
پرینت  ارسال به