397
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَبْلَ أَنْ يَقُومَا.

۲۶۷۲.۲۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ خَافَ الْقِصَاصَ، كَفَّ عَنْ ظُلْمِ النَّاسِ».

۱۳۷ ـ بَابُ اتِّبَاعِ الْهَوى

۲۶۷۳.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «احْذَرُوا أَهْوَاءَكُمْ كَمَا تَحْذَرُونَ أَعْدَاءَكُمْ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَعْدى لِلرِّجَالِ مِنِ اتِّبَاعِ أَهْوَائِهِمْ، وَ حَصَائِدِ أَلْسِنَتِهِمْ۱».

۲۶۷۴.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ عَظَمَتِي وَ كِبْرِيَائِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لاَ يُؤثِرُ۲ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلى هَوَايَ إِلاَّ شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ، وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا، وَ لَمْ أُؤتِهِ مِنْهَا إِلاَّ مَا قَدَّرْتُ لَهُ ؛ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ عَظَمَتِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لاَ يُؤثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلى هَوَاهُ إِلاَّ اسْتَحْفَظْتُهُ مَلاَئِكَتِي، وَ كَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ رِزْقَهُ، وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ، وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ۳».

1.. «حصائد ألسنتهم » : ما يقتطعونه من الكلام الذي لاخير فيه . واحدتها: حصيدة . تشبيها بما يُحصَد من الزرع ، و تشبيها للّسان وما يقتطعه من القول بحدّ المنجل الذي يحصد به . النهاية، ج ۱ ، ص ۳۹۴ حصد.

2.. «لايؤثر » : لايقدّم . يقال : آثرتُ أن أقول الحقّ ، وهو أثيري الذي اُوثِره واُقدِّمه . أساس البلاغة ، ص ۲ أثر .

3.. «راغمة » : ذليلة. من قولهم : رَغِم أنفُه رَغْما ، كناية عن الذلّ . راجع : المصباح المنير، ص ۲۳۱ رغم .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
396

حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «مَا انْتَصَرَ اللّهُ مِنْ ظَالِمٍ إِلاَّ بِظَالِمٍ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ كَذلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظّالِمِينَ بَعْضاً»۱».

۲۶۶۹.۲۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ ظَلَمَ أَحَداً فَفَاتَهُ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللّهَ لَهُ؛ فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لَهُ».

۲۶۷۰.۲۱. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ أَصْبَحَ وَ هُوَ لاَ يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ مَا اجْتَرَمَ».

۲۶۷۱.۲۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
دَخَلَ رَجُلاَنِ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي مُدَارَاةٍ۲ بَيْنَهُمَا وَ مُعَامَلَةٍ، فَلَمَّا أَنْ سَمِعَ كَلاَمَهُمَا، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ مَا ظَفِرَ أَحَدٌ بِخَيْرٍ مِنْ۳ ظَفَرٍ بِالظُّلْمِ، أَمَا إِنَّ الْمَظْلُومَ يَأْخُذُ مِنْ دِينِ الظَّالِمِ أَكْثَرَ مِمَّا يَأْخُذُ الظَّالِمُ مِنْ مَالِ الْمَظْلُومِ».
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَفْعَلِ الشَّرَّ بِالنَّاسِ، فَلاَ يُنْكِرِ الشَّرَّ إِذَا فُعِلَ بِهِ، أَمَا إِنَّهُ إِنَّمَا يَحْصِدُ ابْنُ آدَمَ مَا يَزْرَعُ، وَ لَيْسَ يَحْصِدُ أَحَدٌ مِنَ الْمُرِّ حُلْواً، وَ لاَ مِنَ الْحُلْوِ مُرّاً» فَاصْطَلَحَ الرَّجُلاَنِ

1.. الأنعام ۶ : ۱۲۹ .

2.. «المداراة » : المخالفة والمدافعة . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۹ درأ.

3.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۶۵ : «الخير مضاف إلى «من » وفيه تنبيه على أنّ المظلوميّة أفضل الخيرات ، وبيّن ذلك بأنّ المظلوم يأخذ يوم القيامة من حسنات الظالم عوضا ممّا أخذه الظالم من ماله ؛ وما يأخذ المظلوم أكثر منفعة وأعظم مقدارا ؛ لأنّ منفعته ـ وهي الفوز بالسعادة الاُخرويّة ـ أبديّة ، بخلاف ذلك المال .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18300
صفحه از 803
پرینت  ارسال به