395
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَّارِينَ: أَنِ ائْتِ هذَا الْجَبَّارَ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّنِي لَمْ أَسْتَعْمِلْكَ عَلى سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْأَمْوَالِ، وَ إِنَّمَا اسْتَعْمَلْتُكَ لِتَكُفَّ عَنِّي أَصْوَاتَ الْمَظْلُومِينَ؛ فَإِنِّي لَمْ أَدَعْ ظُلاَمَتَهُمْ۱ وَ إِنْ كَانُوا كُفَّاراً».

۲۶۶۴.۱۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ أَكَلَ مَالَ أَخِيهِ ظُلْماً وَ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، أَكَلَ جَذْوَةً۲ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

۲۶۶۵.۱۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ، وَ الْمُعِينُ لَهُ، وَ الرَّاضِي بِهِ، شُرَكَاءُ ثَلاَثَتُهُمْ».

۲۶۶۶.۱۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ مَظْلُوماً، فَمَا يَزَالُ يَدْعُو حَتّى يَكُونَ ظَالِماً۳».

۲۶۶۷.۱۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «مَنْ عَذَرَ ظَالِماً بِظُلْمِهِ، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ، فَإِنْ دَعَا لَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ، وَ لَمْ يَأْجُرْهُ اللّهُ عَلى ظُلاَمَتِهِ».

۲۶۶۸.۱۹. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي

1.. الظُلامة والظليمة والمَظْلمة : ما تطلبه عند الظالم ، وهواسم ما اُخذ منك . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۷۷ ظلم .

2.. «الجَذْوَة » : الجَمْرَة الملتهبة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۰ جذى .

3.. في الوافي : «أي يدعو على ظالمه حتّى يربو عليه ويزيد فيصير الظالم مظلوما و المظلوم ظالما» . وفي الحديث احتمالات اُخر ، راجع : مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۵ . الوافى، ج ۵، ص ۹۶۹، ح ۳۳۹۸.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
394

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّهُ ظُلُمَاتُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

۲۶۶۱.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَظْلِمُ بِمَظْلِمَةٍ إِلاَّ أَخَذَهُ اللّهُ بِهَا فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ، وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللّهِ، فَإِذَا تَابَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ».

۲۶۶۲.۱۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام ـ مُبْتَدِئاً ـ: «مَنْ ظَلَمَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ أَوْ عَلى عَقِبِهِ۱ أَوْ عَلى عَقِبِ عَقِبِهِ».
قَالَ: قُلْتُ: هُوَ يَظْلِمُ، فَيُسَلِّطُ اللّهُ عَلى عَقِبِهِ، أَوْ عَلى عَقِبِ عَقِبِهِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً»۲».

۲۶۶۳.۱۴. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَوْحى إِلى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ فِي

1.. وعَقِب الرجل : ولَدُه وولد ولده . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ عقب.

2.. النساء ۴ : ۹ . وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۲ : «لمّا كان استبعاد السائل عن إمكان وقوع مثل هذا ، لا عن أنّه ينافي العدل ، فأجاب عليه‏السلام بوقوع مثله في قصّة اليتامى ؛ أو أنّه لمّا لم يكن له قابليّة فهم ذلك و أنّه لاينافي العدل ، أجاب بما يؤكّد الوقوع؛ فيمكن أن يكون اللّه‏ تعالى أجرى العادة بأنّ من ظلم أحدا أو أكل مال يتيم ظلما بأن يبتلي أولاده بمثل ذلك ، فهذا لطف بالنسبة إلى كلّ من شاهد ذلك أو سمع من مخبر علم صدقه ، فيرتدع عن الظلم على اليتيم وغيره ، و يعوّض اللّه‏ الأولاد بأضعاف ما وقع عليهم أو أخذ منهم في الآخرة ؛ مع أنّه يمكن أن يكون ذلك لطفا بالنسبة إليهم أيضا ، فيصير سببا لصلاحهم وارتداعهم عن المعاصي ، فإنّا نعلم أنّ أولاد الظلمة لو بقوا في نعمة آبائهم لطغوا وبغوا وهلكوا كما كان آباؤهم ، فصلاحهم أيضا في ذلك وليس في شيء من ذلك ظلم على أحد» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18296
صفحه از 803
پرینت  ارسال به