39
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۵۱۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الاْءِيمَانُ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمُ لاَ يُشَارِكُ الاْءِيمَانَ».

۱۵۱۳.۳. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الاْءِيمَانَ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ، وَلاَ يُشَارِكُهُ الاْءِسْلاَمُ ؛ إِنَّ الاْءِيمَانَ مَا وَقَرَ فِي الْقُلُوبِ، وَالاْءِسْلاَمَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَالْمَوَارِيثُ وَحَقْنُ الدِّمَاءِ، وَالاْءِيمَانَ يَشْرَكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمَ لاَ يَشْرَكُ الاْءِيمَانَ».

۱۵۱۴.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: الاْءِيمَانُ أَوِ الاْءِسْلاَمُ؟ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ: إِنَّ الاْءِسْلاَمَ أَفْضَلُ مِنَ الاْءِيمَانِ.
فَقَالَ: «الاْءِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الاْءِسْلاَمِ». قُلْتُ: فَأَوْجِدْنِي ذلِكَ، قَالَ: «مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً؟» قَالَ: قُلْتُ: يُضْرَبُ ضَرْباً شَدِيداً، قَالَ: «أَصَبْتَ». قَالَ: «فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً؟» قُلْتُ: يُقْتَلُ، قَالَ: «أَصَبْتَ، أَ لاَ تَرى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَأَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ، وَالْمَسْجِدَ لاَ يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ؟ وَكَذلِكَ الاْءِيمَانُ يَشْرَكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمُ لاَ يَشْرَكُ الاْءِيمَانَ».

۱۵۱۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الاْءِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ، وَأَفْضى بِهِ


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
38

۱۵۰۹.۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ«: «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا»فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ آمَنُوا فَقَدْ كَذَبَ ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَمْ يُسْلِمُوا فَقَدْ كَذَبَ».

۱۵۱۰.۶. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ قَاسِمٍ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «الاْءِسْلاَمُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ، وَتُؤدّى بِهِ الْأَمَانَةُ، وَتُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ، وَالثَّوَابُ عَلَى الاْءِيمَانِ».

۱۵ ـ بَابُ أَنَّ الاْءِيمَانَ يَشْرَكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمَ لاَ يَشْرَكُ الاْءِيمَانَ

۱۵۱۱.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَخْبِرْنِي عَنِ الاْءِسْلاَمِ وَالاْءِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ الاْءِيمَانَ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمَ لاَ يُشَارِكُ الاْءِيمَانَ».
فَقُلْتُ: فَصِفْهُمَا لِي.
فَقَالَ: «الاْءِسْلاَمُ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَالتَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ، وَعَلَيْهِ جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَالْمَوَارِيثُ، وَعَلى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ، وَ الاْءِيمَانُ الْهُدى وَمَا يَثْبُتُ فِي الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الاْءِسْلاَمِ وَمَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ، وَالاْءِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الاْءِسْلاَمِ بِدَرَجَةٍ ؛ إِنَّ الاْءِيمَانَ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ فِي الظَّاهِرِ، وَالاْءِسْلاَمَ لاَ يُشَارِكُ الاْءِيمَانَ فِي الْبَاطِنِ، وَإِنِ اجْتَمَعَا فِي الْقَوْلِ وَالصِّفَةِ».

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18221
صفحه از 803
پرینت  ارسال به