۱۵۱۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «الاْءِيمَانُ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمُ لاَ يُشَارِكُ الاْءِيمَانَ».
۱۵۱۳.۳. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ الاْءِيمَانَ يُشَارِكُ الاْءِسْلاَمَ، وَلاَ يُشَارِكُهُ الاْءِسْلاَمُ ؛ إِنَّ الاْءِيمَانَ مَا وَقَرَ فِي الْقُلُوبِ، وَالاْءِسْلاَمَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَالْمَوَارِيثُ وَحَقْنُ الدِّمَاءِ، وَالاْءِيمَانَ يَشْرَكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمَ لاَ يَشْرَكُ الاْءِيمَانَ».
۱۵۱۴.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: الاْءِيمَانُ أَوِ الاْءِسْلاَمُ؟ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ: إِنَّ الاْءِسْلاَمَ أَفْضَلُ مِنَ الاْءِيمَانِ.
فَقَالَ: «الاْءِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الاْءِسْلاَمِ». قُلْتُ: فَأَوْجِدْنِي ذلِكَ، قَالَ: «مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً؟» قَالَ: قُلْتُ: يُضْرَبُ ضَرْباً شَدِيداً، قَالَ: «أَصَبْتَ». قَالَ: «فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً؟» قُلْتُ: يُقْتَلُ، قَالَ: «أَصَبْتَ، أَ لاَ تَرى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَأَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ، وَالْمَسْجِدَ لاَ يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ؟ وَكَذلِكَ الاْءِيمَانُ يَشْرَكُ الاْءِسْلاَمَ، وَالاْءِسْلاَمُ لاَ يَشْرَكُ الاْءِيمَانَ».
۱۵۱۵.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الاْءِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ، وَأَفْضى بِهِ