377
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ: إِذَا لَمْ يُهِمَّهُ إِلاَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ».

۲۶۰۰.۱۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى وَ الدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ، وَ لَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُسِمَ لَهُ؛ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى وَ الاْخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ الْغِنى فِي قَلْبِهِ، وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ».

۲۶۰۱.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ كَثُرَ اشْتِبَاكُهُ۱ بِالدُّنْيَا، كَانَ أَشَدَّ لِحَسْرَتِهِ عِنْدَ فِرَاقِهَا».

۲۶۰۲.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالدُّنْيَا تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِثَلاَثِ خِصَالٍ: هَمٍّ لاَ يَفْنى، وَ أَمَلٍ لاَ يُدْرَكُ، وَ رَجَاءٍ لاَ يُنَالُ».

۱۲۷ ـ بَابُ الطَّمَعِ

۲۶۰۳.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ».

1.. واشتبكت النجوم : إذا تداخلت واتّصل بعضها ببعض . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۸۸۵ شبك . وهو هنا كناية عن كثرة تعلّق القلب بالدنيا والاشتغال بها. راجع : مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۵.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
376

قَالَ: وَيْحَكَ، كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ؟ قَالَ: يَا رُوحَ اللّهِ، إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلاَئِكَةٍ غِلاَظٍ شِدَادٍ، وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ، فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ، فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلى شَفِيرِ جَهَنَّمَ۱ لاَ أَدْرِي أُكَبْكَبُ۲ فِيهَا، أَمْ أَنْجُو مِنْهَا؟
فَالْتَفَتَ عِيسى عليه‏السلام إِلَى الْحَوَارِيِّينَ، فَقَالَ: يَا أَوْلِيَاءَ اللّهِ، أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ۳، وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ».

۲۵۹۷.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا فَتَحَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلاَّ فَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَهُ».

۲۵۹۸.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ، وَ لاَ تَعْمَلُونَ لِلاْخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لاَ تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلاَّ بِالْعَمَلِ، وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ سَوْءٍ، الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ، وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ، يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يُقْبَلَ عَمَلُهُ، وَ يُوشِكُ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا إِلى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِي مَسِيرِهِ إِلى آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلى دُنْيَاهُ، وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ؟!».

1.. «شفير جهنّم » : جانبها وحرفها . وشفير كلِّ شيء: حَرْفه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۸۵ شفر.

2.. «اُكبكب» أي اُطْرَح فيها على وجهي . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۵۹ كبب .

3.. جَرْش الشيء: أن يُدقّ و لايُنْعَم دقُّه . يقال : جرشه وهو جريش . معجم مقاييس اللغة، ج ۱ ، ص ۴۴۲ جرش .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18116
صفحه از 803
پرینت  ارسال به